بهدف.. الأخدود يعبر الرائد
إحباط تهريب 28,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
ضبط 25 طنًا من البطاطس الفاسدة في القريات
القبض على 4 وافدين لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية وإيوائهم 14 مخالفًا
الأهلي يسعى لمواصلة انتصاراته ضد الاتفاق
حلول سدايا التقنية تختصر زمن إنهاء إجراءات سفر الحجاج من المغرب
البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض
بالأرقام.. سفيان بن دبكة يتفوق على نفسه
اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
في مشهدٍ غير مألوفٍ من قبل، ولم يخطر على ريشة فنان، ولم تسمع به أذنٌ منذ عشرات السنين، تمازج البنفسج بالأخضر على بساطٍ كان ممحلًا قبل هطول الأمطار على منطقتي الجوف وعرعر على ذلك الشعيب المسمى “الأقرع” فيما مضى، لكن يبدو أنه لم يعد أقرعَ، بل حان الوقت لاستبدال اسمه بما يليق مع هذه المناظر الساحرة والطبيعة الخلابة.
وبينما كانت الأمطار تُغرق الشوارع التي لم تكن مهيأةً لابتلاع وتصريف المياه كانت تُسقي الأرض الميتة حتى أخذت الأرض زينتها وأظهرت النبت وكأنها تقدم دعوةً عامة لحضور فعاليات الربيع الذي جاء ضافيًا على غير المعتاد ليتوافد عليها المتنزهون احتفاءً بتلك اللوحة الربانية البديعة؛ فجلَّ من أبدعها ولتخرج تلك النبتة المعروفة بالكمأ (الفقع)، ولأول مرة يزيد العرض فيها على الطلب لكثرتها ووفرتها، وعلى غير العادة لم تكن محصورةً في مكانٍ واحد، بل كانت في أغلب المناطق البرية والمتنزهات، وكانت ظاهرةً للعيان وكادت الكمأة أن تقول “خذوني”، فما أجمل تلك الألوان التي كانت سببًا لراحة العيون واستراحة النفوس من عناء الحياة.
وتنزه أهل الشمال على بساط أخضر تزهو به العين، فيما شاركهم هذا الجمال العديد من زوار مناطق الخليج الذين حضروا من الإمارات والكويت للاستمتاع بهذه المناظر الخلابة.