8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
تحدثت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، عن قرارها ارتداء الحجاب، والذي رأته دليلًا على التضامن مع الجالية المسلمة في أعقاب حادث إطلاق النار الغاشم على المسجدين في كرايستشيرش.
وظهرت القائدة النيوزيلندية في مقابلة إعلامية، لتكشف عن الأسباب التي دفعتها لارتداء الحجاب الأسود بعد الحادث الإرهابي، حيث سُئلت أرديرن عن قرارها ارتداء الحجاب الأسود أثناء احتضانها لعائلات الضحايا، وهي الصورة التي أصبحت “أيقونية” منذ ذلك الحين.
وقالت: “لقد فكرت به قليلًا، كان من الواضح لي أنه سيكون الشيء المناسب الذي يجب القيام به.. ما قصدته هو إعطاء الناس شعورًا بالأمان”.
وأضافت: “لم يخطر ببالي أن هؤلاء النساء في المجتمع لن يشعرن بالأمان.. هم في النهاية يرتدين الحجاب لأنه من دينهم ومعتقداتهم”.
وأوضحت أنه لذلك كان ارتداء الحجاب هو بمثابة رسالة أبعث بها لهن، بأنهم أحرار في ممارسة عقيدتهم بأمان كامل.. وأنا في الحقيقة سعيدة للغاية بفعل ذلك.
وتابعت: “مهمتي هي جعل الناس يشعرون بالأمان، وفكرة أن الناس في الوقت الحالي لا يجدونه محزنة للغاية.. ووظيفتي هي استعادة هذا الشعور”.
وبينما تشتهر نيوزيلندا بقيم التسامح، اعترفت رئيسة الحكومة الأشهر على وسائل الإعلام الدولية، بأن بلادها لا تزال تواجه مشكلات يجب عليها حلها.
وقالت: “قيم التسامح والاندماج والسلام تلك هي قيم نيوزيلندا.. هذا لا يعني عدم وجود مشكلات أيديولوجية تتعارض مع قيمنا، لكننا كأمة واحدة نرفضها تمامًا، وسنكون ساذجين إذا اعتقدنا أننا البلد الوحيد في العالم الذي لم يكن لديه تلك الأيديولوجية”.
وكانت أرديرن قد نقلت صورة متسامحة لبلادها من خلال وقوفها بجانب ضحايا الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 50 شخصًا، وارتدائها الحجاب؛ تعبيرًا عن تعاطفها معهم.