سيناتور أسترالي عنصري يتلقى درسًا قاسيًا بعد حادث المسجدين في نيوزيلندا

الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٩ الساعة ٢:١٩ مساءً
سيناتور أسترالي عنصري يتلقى درسًا قاسيًا بعد حادث المسجدين في نيوزيلندا

أثار عضو فيدرالي مثير للجدل غضبًا، بسبب استغلاله لحادث المسجدين الإرهابي في نيوزيلندا، والذي أسفر عن مقتل 49 شخصًا، للتنديد بهجرة المسلمين إلى البلاد.
وقال السيناتور المستقل عن ولاية كوينزلاند، فريزر أنينغ، إنه بينما لا يمكن تبرير أي شكل من أشكال العنف أبدًا، فإن الخوف المتزايد من “الوجود الإسلامي” كان وراء المذبحة.
وأضاف أن السبب الحقيقي لإراقة الدماء في شوارع نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمتعصبين المسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا في المقام الأول.
وفي أغسطس الماضي، أخبر السيناتور أنينغ البرلمان بأن “الحل النهائي” لهجرة المسلمين أمر ضروري، ويجب أن يكون في شكل استفتاء، بعد عدة أشهر من الانشقاق عن حزب بولين هانسون “أمة واحدة”.
وأثار السيناتور، الذي طرد منذ ذلك الحين من حزب كاتر الأسترالي، طوفانًا من ردود الفعل السلبية يوم الجمعة، حيث أدانه الكثير من الناس على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم انتقاد أنينغ بشكل واضح على مواقع التواصل الاجتماعي، كما وصفه البعض بأنه معدوم الإنسانية، مشددين على ضرورة استقالته من منصبه كمشرع في أستراليا.
واتضح أن منفذ الهجوم الإرهابي، وهو شخص أسترالي يبلغ من العمر 28 عامًا، ويحمل في عقله أفكارا معادية للمسلمين، وهو ينتمي في الأساس إلى اليمين المتطرف في بلاده، وهو ما يفسر قيامه بفتح النار على مسجد النور في كرايس تشيرش.
الرجل الذي عرف نفسه على تويتر باسم “Brenton Tarrant” من أستراليا، والذي قد بث بشكل حي عملية الهجوم على المسجد، لم يتضح بعد ما إذا كان هذا هو اسمه الحقيقي أم لا، كما لم تؤكد السلطات هوية المطلق النشط أو صحة الفيديو.