هل يتأثر معاش التقاعد بوظيفة خاضعة لنظام التأمينات الاجتماعية؟
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
حساب المواطن: 4 حالات لتسجيل الزوجة كمستفيد رئيسي
وظائف شاغرة في كدانة للتنمية والتطوير
ضبط مواطنة مخالفة في محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك
44 وظيفة شاغرة بفروع الهيئة الملكية
ترامب: إسرائيل تخسر نفوذها في الكونجرس
المرور: 5 شروط لقيادة المركبة في السعودية برخصة دولية
حل يوسف خليل ضيفا على طلابه بشغف شهران – جنوب مدينة أبها – السبت الماضي، في رحلة ثانية إلى المنطقة.
وكانت الرحلة الأولى عام 1391 للهجرة عندما عين معلما للغة العربية بمتوسطة تمنية، وأتى حينها يحمل حقيبته وأدوات التعليم وهو في عنفوان شبابه وقضى بضع سنوات ثم عاد إلى مسقط رأسه الأردن.
وعاد مجددًا إلى نفس المنطقة بعد غياب قارب الخمسين عاما في رحلة تختلف عن الأولى، ففي هذه المرة عاد وهو يتوكأ على عكاز وقد اشتعل الرأس شيبا في رحلة وفاء وهو على مشارف الثمانين عاما، وكان في استقباله العديد من طلابه الذين تتلمذوا على يديه.
واتفق الجميع على الاحتفاء بالضيف وإكرامه بإقامة وليمة غداء بقاعة القمة بمنتزه القرعا، حيث تم تقديم درع تذكارية للضيف، وأثناء اللقاء لم يتمكن الكثير من حبس دموعهم بما فيهم الضيف نفسه في مشهد حب ووفاء قل ان يتكرر.
وأعدت لهذه المناسبة كلمات الترحيب وتبادل الحديث والذكريات الجميلة في زمن الطيبين أسهب خلالها المعلم يوسف في استرجاع ذكرياته عن المنطقة بشكل خاص والسعودية بشكل عام والتطور الحضاري الكبير الذي تم فيما يقارب خمسة عقود مضت غابها عن وطنه الثاني ليجده بعد عودته وقد واكب حضارة القرن الحادي والعشرين في كل مجالات الحياة. بعدذلك تناول الجميع وجبة الغداء على شرف المحتفى به ووزعت الهدايا والتقطت الصور التذكارية .
وها هو يلملم ذكريات المنطقة وهو يدعو لبلاد الحرمين وحكامها وأهلها بالأمن والاستقرار ويعود بسلامة الله إلى بلدة في رحلة سماها أستاذ اللغة العربية رحلة وفاء.