مجلس الوزراء يوافق على تمديد العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة 3 سنوات
السعودية تحافظ على صدارتها للشرق الأوسط من حيث حجم الاستثمار الجريء
توضيح من الضمان الصحي بشأن التغطية الصحية وتكاليف الأدوية
زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب شاهرود الإيرانية
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 160 كيلو قات في جازان
السادسة مساء.. تعديل وقت إعلان نتائج القبول في الجامعات والكليات اليوم
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السابعة مساء
انفجار يعلّق العمل في حقل نفطي بكردستان العراق
الصين تكبدت خسائر بلغت 7.6 مليارات دولار من الكوارث الطبيعية
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وعدت المشرعين المحافظين المؤيدين لـ”بريكست” بترك منصبها، إذا صوتوا لصالح مشروعها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
ونقل المحرر السياسي في قناة ITV، روبرت بيستون، عن مصدر موثوق به تأكيده له أن ماي، خلال اجتماع عقدته أمس الأحد في مقرها الريفي في تشيكرز مع نواب بارزين محافظين، بمن فيهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، تعهدت بالاستقالة مقابل تصويتهم لمشروعها للانسحاب، والذي يضم آلية Backstop التي يرفضونها.
وتلزم هذه الآلية المملكة المتحدة بمعايير الاتحاد الأوروبي، وبالدرجة الأولى الجمركية، ما لم يتفق الطرفان بشأن مسألة الحدود الإيرلندية، وهي من أهم المواضيع الخلافية في المفاوضات الماراثونية بين الطرفين.
وأشار المحرر إلى أنه حتى إذا تمكنت ماي من كسب دعم المشرعين المحافظين وكذلك النواب عن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الإيرلندي الشمالي)، فإن ذلك لم يعطِ لها ما يكفي لتمرير مشروعها بشأن “البريكست” في البرلمان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رفض البرلمان البريطاني للمرة الثانية مشروع الاتفاق المنسق بين حكومة ماي والاتحاد الأوروبي بشأن “بريكست”.
وعلى خلفية خسارة ماي الجديدة في البرلمان، صادق المشرعون على التنحي عن الخطة الأصلية التي كانت تقضي بخروج لندن من الاتحاد أواخر الشهر الجاري وتأجيل “بريكست” لثلاثة أشهر.
وإذا عجزت ماي خلال هذه الفترة عن تقديم مشروع انسحاب متفق عليه مع بروكسل يرضي المشرعين في بلادها، فمن المحتمل أن تخرج المملكة من الاتحاد دونما اتفاق مع الاتحاد.
وخرج أكثر من مليون متظاهر السبت الماضي إلى شوارع لندن مطالبين بإجراء استفتاء جديد بشأن انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي.