ملك الكاشف تثير الجدل مجددًا بعد عامين من التحول الجنسي بمصر

الجمعة ٨ مارس ٢٠١٩ الساعة ٣:٠٣ مساءً
ملك الكاشف تثير الجدل مجددًا بعد عامين من التحول الجنسي بمصر

عاد اسم ملك الكاشف مجددًا على الساحة في مصر بعد عامين من موجة الجدل التي ارتبطت بعملية تحول الشاب مالك الكاشف إلى الفتاة ملك الكاشف بعد عملية تحول جنسي.
ملك الكاشف تم القبض عليها مؤخرًا بسبب التحريض على الإرهاب وفق الرواية الرسمية لكن أسرتها تؤكد أن هناك أسبابًا عائلية وراء القبض عليها وأنها لا علاقة لها بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد.
وبعد القبض على ملك الكاشف كان السؤال الأكثر ترددًا عبر مواقع التواصل هو هل سيتم حبسها في سجن الرجال كونها تحمل بطاقة شخصية باسم مالك الكاشف أم في سجن النساء كونها أنثى مكتملة النمو الفسيولوجي. واستغلت بعض الحسابات المغرضة القضية للإساءة إلى مصر، لكن الجهات الرسمية أكدت أنه تم حجزها في حبس انفرادي مراعاة لظروفها الخاصة.

ووجهت نيابة أمن الدولة إلى ملك الكاشف عدة تهم منها : مشاركة جماعة إرهابية واستخدام حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لارتكاب جريمة يعاقب عليها قانونيا بهدف الإخلال بالنظام العام.

وكانت ملك الكاشف قد روت قصتها في أكثر من مناسبة عبر برامج التوك شو أو عبر مواقع التواصل وأكدت أنها مرت بمراحل من المعاناة حتى وصلت لهذا الحال.
وأوضحت أنها تركت منزل أسرتها قبل أن تجري عملية التحول الجنسي لأنهم لم يقتنعوا بأنها فتاة وكانوا يرفضون هذا الأمر.
وقالت ملك إنها بدأت تتعامل مع جسدها كأنثى في سن الـ14 واكتملت لها عملية التحول وهي في سن الـ17 أي قبل عامين من الآن ما يعني أن عمرها الآن 19 عامًا.