موطن العز.. منبع المجد والطموح

الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٩ الساعة ١٠:٥٩ صباحاً
موطن العز.. منبع المجد والطموح

التاريخ شاهد وثيق على الإنجازات وعندما يذكر وطني الكبير المملكة العربية السعودية وقيادتنا الرشيدة فإننا على مواعيد مع المجد المعلن على صفحات الزمن المشرقة..

نسمو بكل تلك القفزات النوعية في نماء الوطن إلى المعالي بكل تفاصيلها وبشتى مكوناتها..

مع كل فجر جديد تشرق مع شمس الأمنيات وإشراقه الطموح.. على أرض هذا الوطن المبارك نرى الميادين تمتلئ برجال الأمن والمرور ونشاهد الجهات الخدمية في عمل أشبه بخلية نحل بشرية تقدم الخدمات وتنهي المعاملات والكل يفخر بانتمائه إلى هذا الكيان الكبير..

نتنقل بين قنوات الإذاعة والتلفزة ونقرأ ونتصفح وسائل الإعلام فنرى الإنجاز ينبع من كل جانب ونرى فضائيات العرب والعجم تتناقل هذا الاحتفاء الكبير بقادة هذا الوطن وشعبه ومقدراته.

نرى يومياً عشرات العباقرة السعوديين وهم ينالون التكريم في منصات الغرب في اختراعات وابتكارات ومراكز أولى ونرى جامعاتنا وهي تقوم بأعمال جبارة تجعلها محط أنظار العالم ونشاهد الوفود الدولية العلمية تأتي إلى مواقع التعليم العالي لتكون شاهدة على هذا العطاء والسخاء ناقلة الاحتفال إلى بلدانهم ومستوردة من بلادنا قيمة الفكر ودوافع الطموح.

نشاهد أخبار الإنجازات الطبية في كل اتجاهات الوطن ونرى أطباءنا وهم ينافسون ويتفوقون علمياً لتنشر أبحاثهم كبرى الدوريات العلمية وتتهافت مراكز البحوث للظفر بأفكارهم وبحوثهم ونتاج عقولهم.

في ميادين الرياضة والثقافة نرى بصمات جلية تتطور لتقيم بناء متماسكا من الأداء لمعانقة العالمية ووضع بصمات فردية وجماعية في المحافل الرياضية في ظل شغف لا يتوقف بالمنافسة الدولية مصيره “التفوق ” وعلو المراكز.

نشاهد التطور الكبير في البنية التحتية والتي حولت بعض القرى إلى مدن مصغرة وحولت الهجر إلى مراكز متطورة تنعم بالخدمة وتعيش في مستويات عيش كالمدن في ظل تخطيط حضاري مذهل ينقل التقنية والمعلوماتية والتطور إلى كل شبر في هذا الوطن المعطاء.

نرى بوصلة العالم تتجه إلى وطننا في مجال الاستثمار والاقتصاد والسياحة والتجارة ونسمع يومياً باتفاقيات كبرى في كل مجالات التعاون الاقتصادي فظلت السعودية مركزا عالمياً تتجه إليه أنظار المستثمرين وسط استراتيجيات عالية المستوى أسهمت في عوامل الجذب إلينا من كل دول العالم.

التطور يرسم مشاهده في كل الوطن شمالاً وجنوباً وشرقا وغربا وسط قرارات وتطورات وعمل احترافي ينبع من عاصمة القرار والاستقرار (الرياض) ليكتمل عقد التنمية من وسط أرض الخير ليعم الرخاء إلى مساحة هذا الوطن الكبير ولتعم الفرحة والسرور كل القلوب التي غمرها الفخر والاعتزاز بما يحمله الحاضر وينبئ به المستقبل من خيرات ومسرات سننهل منها، وستكون حصاد مواسم عطاء لكل فرد يعيش على أرض وطني الكبير “”وطن الفخر “و”موطن العز “.

أدام الله على بلادنا وقيادتنا وشعبنا الخير والأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

*رئيس لجنة التعاون الدولي والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني