الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، إن البلدان العربية صارت، وللأسف، منتجة لنصف لاجئي العالم، وإن الإرهاب لا يزال كامناً في الكثير من المجتمعات العربية في وقت تعرضت فيه مسيرة التنمية العربية لانتكاسة كبرى في بعض الدول التي شهدت مدنها التدمير.
وأضاف أبو الغيط في كلمة له، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية 30) قائلاً ” إن معركتنا المستمرة مع الإرهاب تتطلب الإسراع بتحصين العقول الشابة بالتسامح وروح الانتماء إلى الأوطان، بل الانتماء إلى الجماعة الإنسانية بأسْرها”.
وتابع، خلال الجلسة التي حضرها وزراء المالية والتجارة العرب، “إن استثمارنا الأجدى نفعاً على المستوى العربي والأكثر تأثيراً، هو الاستثمار في العنصر البشري على مستويات التعليم والصحة والتدريب”.
ولفت إلى أن استئناف عقد القمم التنموية، من خلال عقد القمة الاقتصادية والاجتماعية، قبل شهرين في بيروت، بعد ست سنواتٍ من الانقطاع يؤكد “أن الحكومات العربية أدركت أن التحديات التي تواجه العالم العربي ذات طبيعة مركبة ومتداخلة ولا يمكن مواجهتها سوى بحزمة سياساتٍ تمزج بين الأدوات الاقتصادية والبرامج الاجتماعية مع أي إجراءات أمنية أو سياسية.. “.
وأشار إلى أن التعليم يكتسب اليوم أهمية استراتيجية تجعل منه التحدي الأول أمام المجتمعات العربية التي تحتاج إلى الانتقال من مرحلة توفير التعليم إلى الجودة والتميز، لا يكفي أن نتيح فرص التعليم بل إيجاد مكان في حلبة المنافسة العالمية من خلال اعتماد المعايير العالمية للاستجابة إلى متطلبات الثورة الصناعية الرابعة (الثورة الرقمية).