آلية الدخول لخدمة مزاد اللوحات الإلكتروني
حكومة ميلوني.. ثالث أطول حكومة في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية
معرض الجامعات الأمريكية يختتم جولته في المملكة بحضور لافت من الطلبة السعوديين
السعودية ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار
السعودية تواصل استعداداتها لتنظيم بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ
ضبط 6,043 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سناب شات السعودية تستعرض تجارب الواقع المعزّز في منتدى Joy Forum 2025
مؤتمر MESTRO 2025 يناقش الذكاء الاصطناعي بعلاج الأورام
حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر
انطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي AgentX لتمكين الكفاءات الوطنية
رأت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن الاهتمام الكبير من جانب الولايات المتحدة بحمزة بن لادن ابن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، هو أمر طبيعي في ظل الدور الذي يُعد له حمزة داخل التنظيم الإرهابي الشهير.
وذكرت الصحيفة الأمريكية التي استعرضت بعض المعلومات عن حمزة بن لادن، أن نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق، يسعى لأن يحصل على مكانة والده، وهو الأمر الذي باتت الولايات المتحدة على دراية كاملة به خلال الوقت الحالي.
وأعلنت وزارة الخارجية هذا الأسبوع عن مكافأة لأي شخص يدلي بمعلومات عن حمزة بن لادن، واصفة إياه بأنه “إرهابي عالمي متخصص”.
ويقول خبراء إن المسلح الذي دومًا ما يحاط بأكثر من 30 شخصًا، تم إعداده للقيام بالدور المميت على مدى حياته، والذي يتمثل في وراثة زعامة التنظيم الإرهابي خلفًا لوالده.
وقال توماس خوسكلين، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن: “حمزة ولِد بشكل أساسي بعد تأسيس القاعدة، لذا فإن حياته مستهلكة بالكامل في التنظيم، وتشكيل القاعدة ومواصلة حربها ضد الغرب وأمريكا”.
وقد طلب حمزة، وهو أحد أطفال والده البالغ عددهم 26 طفلاً، موافقة أبيه منذ صغره على الدخول في هذا الخط، وأراد من بن لادن أن يجعله وريث التنظيم.
وحسب الصحيفة الأمريكية، عُرف حمزة، وهو ابن مفضل لابن لادن، فكره المتطرف الذي حصل عليه من خلال مجموعة الكتب والمراجع التي كانت مُشاعة في التنظيم الإرهابي، والتي تحرض بشكل واضح على الاغتيالات والدماء وغيرها من مظاهر العنف.
وقال عبد الرحمن خضر، صديق الطفولة لحمزة، متحدثًا بشكل حصري لصحيفة نيويورك بوست في عام 2017، إن الأطفال أُجبروا على حفظ القرآن في مسجد المجمع، بينما كان يُخطط آباؤهم لهجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال صديقه: “حمزة كان دائم التسلل إلى الأماكن التي لم يكن مسموحًا له بها، وكان أيضًا محباً للأطباق الغربية التي كانت مُحرمة من وجهة نظر التنظيم”.
حمزة الذي كان في الـ12 من عمره وقت هجمات 11 سبتمبر، كان دائم التسلل إلى مخيمات قادة التنظيم، حيث يرغب في معرفة التحضيرات الخاصة بهذا الهجوم، وفقًا لما أكده صديقه.