فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
تحقق الأمم المتحدة مع اثنتين من شركات الصواريخ والأسلحة الكورية الشمالية المشتبه في أنها تعمل مع إيران، وهو ما وصف بأنه انتهاك محتمل للعقوبات الدولية.
ووفقًا لتقرير صادر عن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، فإن رئيسي شركتي أسلحة في كوريا الشمالية، وهما كوميد التي تصدر معدات للصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة، وغرين باين التي تبيع الأسلحة التقليدية، قد سافرا إلى إيران.
واستطاع مجلس الخبراء التوصل إلى تلك التفاصيل من خلال وثائق لحركة الطيران، والتي استشهد بها تقرير لجنة الأمم المتحدة.
وأخبر هيو غريفيث، منسق لجنة الأمم المتحدة التي تقيم العقوبات على كوريا الشمالي، شبكة NBC نيوز الأمريكية، أن إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أبلغت اللجنة أن شركتي الأسلحة الكوريتين الشماليتين، اللتين أدرجتهما المنظمة الدولية في القائمة السوداء، تعمل بنشاط واضح في إيران خلال الوقت الحالي.
وقال غريفيث: “هناك تحقيق نشط في هوية من يقيم بالضبط في سفارة كوريا الشمالية داخل طهران وما الذي يفعلونه هناك”.
سبق أن وثقت لجنة الأمم المتحدة كيف كانت كوميد تعمل في إيران حتى عام 2016 بمساعدة الدبلوماسيين الكوريين الشماليين الذين طردتهم إيران في النهاية، وتمت مراقبة ممثلين من بيونج يانج، هما كيم يونج تشول وجانغ جونغ سون، وذلك أثناء سفرهما لطهران أكثر من 262 مرة بين عامي 2014 و 2016، يشتبه في حملهما أموالاً للتهرب من العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة.
وتبحث الأمم المتحدة الآن في مزاعم تفيد بأن الكوريين الشماليين الذين يعملون لدى شركات الأسلحة المدرجة في القائمة السوداء، وكتبت لجنة الأمم المتحدة إلى إيران تطلب نسخًا من جوازات سفر جميع الدبلوماسيين الكوريين الشماليين في البلاد، ولكن حتى الآن، لم تقدم طهران المعلومات المطلوبة، وفقًا للتقرير.