الفضلي يتفقد مشروعات المياه والزراعة في الباحة ومحطة المعالجة الثلاثية

السبت ٢ مارس ٢٠١٩ الساعة ٧:١٧ مساءً
الفضلي يتفقد مشروعات المياه والزراعة في الباحة ومحطة المعالجة الثلاثية

تفقد وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم، سير العمل في عددٍ من مشروعات المنظومة في منطقة الباحة.

واستهل معالي المهندس الفضلي زياراته التفقدية بالاطلاع على سير العمل في مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الباحة، الذي اكتمل تنفيذه بنسبة 100%، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 57 مليون ريال بطاقة إنتاجية تبلغ 16,200 متر مكعب يوميًّا باستخدام تقنية الكاروسيل، ويستهدف خدمة المستفيدين في مدينة الباحة.

كما تفقد معاليه مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة العقيق، الذي اكتمل العمل فيه بنسبة 31%، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 53.9 ملايين ريال، ويتكون المشروع من محطة معالجة ثلاثية باستخدام تكنولوجيا الأغشية البيولوجية قابلة للتوسع بإضافة مرحلة ثانية، وتبلغ طاقة المحطة الإنتاجية حوالي 6250 مترًا مكعبًا يوميًّا في مرحلته الأولى، وتصل إلى 12,500 متر مكعب في المرحلة الثانية، ويستهدف معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة الاستخدام، ويخدم المستفيدين في مدينة العقيق، وسينتهي العمل بنهاية نوفمبر2019م.

واستعرض معاليه منجزات مشروعات مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية وأعمال جمعية النحالين ومركز الأبحاث في بلجرشي، مطلعًا على محطة ثراد في العقيق، كما زار قرية ذي عين الأثرية في المخواة, وموقع سد وادي الأحسبة الذي تبلغ سعته التخزينية نحو 11 مليون متر مكعب، ويبلغ طوله نحو 895 مترًا، ويغذي السد عدد 15 بئرًا يدويًّا تُعد مصدرًا للشرب الرئيس لمحافظتي المخواة وغامد الزناد.

يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، أكملت تخصيص عدد من المتنزهات الوطنية في منطقة الباحة شملت متنزه ماعل البري بمحافظة العقيق الذي يقع على مساحة مليون متر مربع، والمتنزه الوطني في المندق على مساحة 591 ألف متر مربع، والمتنزه الوطني في قلوة على مساحة 3.8 ملايين متر مربع، والمتنزه الوطني في المخواة على مساحة تبلغ نحو 1.6 ملايين متر مربع، والمتنزه الوطني في بلجرشي على مساحة تبلغ 4.5 آلاف متر مربع، إضافة إلى المتنزه الوطني في الحجرة على مساحة بلغت نحو مليون متر مربع.

وتستهدف هذه المشروعات خدمة السكان المحليين، وصيانة البنية التحتية الأساسية للمتنزهات الوطنية، إضافة إلى إيجاد بيئة جاذبة للسياحة الداخلية، وتوليد فرص العمل للشباب السعودي في المناطق النائية، واستثمار المواقع في المنتزهات وجعلها موردًا ماليًّا متدفقًا.