بعد أقل من أسبوع على الحادث الإرهابي.. مدرسة نيوزيلندية تعلن قراراً عنصرياً ضد المسلمين

أجبرت إدارة إحدى المدارس في نيوزيلندا الطالبات المسلمات على نزع الحجاب، مدعيةً أن ذلك لا يتوافق مع القوانين واللوائح المنظمة للعملية التعليمية في بلادها.

وقيل للطالبات في إحدى مدارس أوكلاند العليا للفتيات إن الحجاب ينتهك قواعد الزي رغم الدعوات الوطنية لدعم الجالية المسلمة في أعقاب الهجوم الإرهابي.

قد يهمّك أيضاً

نيوزيلندا تسجل 58 إصابة جديدة بفيروس كورونا

كارثة محتملة في بحر الصين لسفينة شحن ترفع علم بنما

وبعد أقل من أسبوع من الهجوم الإرهابي في كرايستشيرش الذي أودى بحياة 50 من المصلين المسلمين، حظرت إحدى مدارس البنات النيوزيلندية العليا ارتداء الحجاب من ملابسها.

وأخبرت مديرة مدرسة، تدعى هيذر ماكراي، الموظفين أمس أن الحجاب الإسلامي يعد انتهاكًا لقانون الزي ولن يُسمح به، وفقًا لمعلم في المدرسة.

وقال أحد المعلمين، الذي تحدث إلى شبكة TRT World التركية، ولا يرغب في ذكر اسمه، إن الإعلان صدر بعد أن أثار أحد الزملاء مخاوف بشأن عدم تمكن بعض الطلاب المسلمين في المدرسة من ارتداء الحجاب.

وأضاف المعلم “ثم حصلنا على إعلان يفيد بوجود إحاطة للموظفين”.

وفي تلك الإحاطة، قالت ماكراي “أُخبر الموظفون أن السياسة لم تكن شيئًا جديدًا، وأتوقع منهم سنّها وعدم محاربتها”.

وأكد المعلم الذي كشف عن الأمر أن المدرسين أذهلوا من الأمر، خاصة وأنه يأتي بعد أقل من أسبوع على الحادثة الإرهابية، موضحًا أن حالة من الصمت سادتهم بعد علمهم بالإعلان.