تحدي حفر الباطن لـ الدرفت .. تجربة فريدة من الإثارة لعشاق السيارات

الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠١٩ الساعة ٦:١٩ مساءً
تحدي حفر الباطن لـ الدرفت .. تجربة فريدة من الإثارة لعشاق السيارات

ضمن فعاليات موسم الشرقية الذي تستضيفه مختلف مدن المنطقة الشرقية، تتجه الأنظار إلى محافظة حفر الباطن التي ستستضيف خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين ولأول مرة منافسات تحدي حفر الباطن للانجراف ( الدرفت ) بمنطقة الرابية.

وسيلتقي عشاق رياضة السيارات بشكل عام والدرفت بشكل خاص، وبإشراف مباشر من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ودعم من الهيئة العامة للرياضة، بأبطال المملكة لسباق الدرفت من فئتي الهواة والمحترفين .

ويسعي الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية من خلال هذه البطولة الأولى من نوعها في محافظة حفر الباطن لتعزيز ممارسة رياضة السيارات، ما ينعكس إيجاباً على شعبية الرياضة في المملكة وتطوير وتنويع فرص الترفيه لمحبي رياضات السيارات في السعودية التي تناسب الشباب السعودي ونشر وتوسيع قاعدة ممارسي ومهتمي السيارات والدراجات النارية في جميع أنحاء المملكة.

ومن المتوقع أن يشارك في هذا التحدي والذي يتطلب من المشاركين استخدام جميع التقنيات والأساليب في الانجراف لتحدي المشاركين الآخرين، مع التحكم في المسار المحدد والمتعرج، ما يقارب من أكثر من 50 متسابقًا من أقوى المنافسين الأبطال من أصحاب المواهب الواعدة وأيضاً نخبة من أبطال المملكة المحترفين برياضة الدرفت.

ويشرف على تنظيم تحدي حفر الباطن لـ الدريفت، حكام وكوادر فنية وطنية متخصصة في مثل هذا النوع من سباقات السيارات معتمدون من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

 

وسوف تستضيف منطقة الرابية التي تم تجهيزها لهذه البطولة الجمهور والمشاركين من الساعة الخامسة عصراً حتي الساعة الحادية عشرة مساءً وسيخصص اليوم الأول (الجمعة ) لمرحلة التصفيات والتأهيل للنهائي يوم السبت.

وكان الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية قد أعلن في وقت سابق عن العديد من الاشتراطات الخاصة بالبطولة والتسجيل في الموقع الإلكتروني للبطولة للراغبين بالمشاركة.

ويذكر أن السائقين في رياضة الدرفت يتنافسون لكسب النقاط من الحكام بناء على عوامل مختلفة، على عكس سباقات السيارات التقليدية حيث يفوز الأسرع، فهي تعتمد على مهارة التنفيذ والأسلوب ويتم تحكيم هذه المسابقات اعتمادا على الخط والزاوية والسرعة ويستند إليها أيضا عامل الاستعراض، على سبيل المثال كمية الدخان الصاعدة من العجلات، زاوية السيارة في دخولها للمنعطف، مدى قرب السيارة للجدار وسرعة الخروج من المنعطف.