تحركات فيفا لنقل بعض مباريات كأس العالم تحرج قطر

الجمعة ٨ مارس ٢٠١٩ الساعة ٤:٥٦ مساءً
تحركات فيفا لنقل بعض مباريات كأس العالم تحرج قطر

باتت مساعي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لإسناد مهام تنظيم كأس العالم إلى بلدان أخرى بجانب قطر، بمثابة اعتراف منه بأنه لا يثق تمامًا في قدرات الأخيرة على إقامة نسخة جيدة للبطولة الدولية الأكبر بمشاركة 48 فريقا.
وعلى الرغم من إنفاق قطر مليارات الدولارات في سبيل توسيع نطاق البنية التحتية الرياضية لتتمكن من استضافة البطولة، فإنها ليست قادرة على إقامة كأس العالم يتكون من 48 فريقا، وهو الأمر الذي يسعى الاتحاد الدولي لتداركه من خلال التنسيق مع البلدان المجاورة لقطر.
وحسب وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس، فإن إقامة 8 ملاعب فقط لاستضافة كأس العالم في قطر، ليس العدد الكافي بسبب ضغط المباريات في البطولة المكونة من 48 فريقا، خاصة وأن صغر المساحة العامة في البلاد يزيد من الصعوبات الموجودة فعليًا في استضافة البطولة.
ولا يزال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يمارس الضغط من أجل إقامة بطولة موسعة في عام 2022، حيث يسعى لإقامة بعض المواجهات في المملكة وعدد من البلدان المجاورة لقطر، ومنها عُمان والكويت.
واعتبر جياني إنفانتينو أن قرار نقل بعض مباريات كأس العالم 2022 الذي تستضيفه قطر على أراضيها، هو أمر لا يحتاج إلى مشاورات مع البلد المنظمة، مشيرًا إلى أن قرار تحديد إقامة بعض مباريات كأس العالم خارج قطر يخُص الفيفا وحده.
وحاول رئيس الفيفا أن يحشد الدعم لفكرته بإضافة 16 فريقًا آخرين إلى البطولة التي ستنظم في عام 2022 – وهي خطوة قد تتطلب مشاركة المضيف الصغير مع البلدان المجاورة لاستضافة البطولة.
ومن المقرر بالفعل إقامة بطولة كأس العالم بـ 48 فريقاً في 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لكن إنفانتينو يريد أن تكون النسخة المقبلة من البطولة متبعة لهذا التحديث.