محافظ الأحساء يوجه بسرعة إنجاز مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي
مطارات الدمام تتصدر تقييم هيئة الطيران المدني لجودة الخدمة
قطر والبحرين تهنئان الملك سلمان وولي العهد بمناسبة اليوم الوطني
الرياض تستضيف معرض التحول الصناعي 2025
موهبة تتوج السعودية بالذهب وتحصد 91 جائزة عالمية في 23 أولمبيادًا دوليًا
التجارة تشهر بشركة نظمت تخفيضات غير مرخصة
أكثر من 290 حديقة تتهيأ لاستقبال أهالي مكة في اليوم الوطني
ضبط مواطن لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
ألمانيا تؤكد أهمية البدء في إجراءات حل الدولتين
“وقاء” يحذر من الاقتراب من مواقع الرش الجوي في تبوك
أظهرت وثيقة تقليص نفوذ عائلة بن لادن في شركة الإنشاءات التي تحمل اسمها، وذلك في إطار إعادة هيكلة تأتي عقب حملة شنتها المملكة على الفساد.
وتقرر تعيين رجل الأعمال خالد نحاس رئيسًا لمجلس إدارة مجموعة بن لادن العالمية القابضة المؤسسة حديثًا، والتي ستملك شركة الاستدامة القابضة، التابعة لوزارة المالية، 36.22 بالمائة فيها، بينما ستحوز شركة بن لادن للتطوير والاستثمار التجاري 63.78 بالمائة، بحسب وكالة “رويترز”.
وتكشف الوثيقة الصادرة عن وزارة التجارة والاستثمار عن تمثيل أخوين فقط من العائلة، هما سعد وعبدالله بن لادن، في مجلس الإدارة الجديد المكون من 9 أعضاء، في خروج عن السيطرة الحصرية للعائلة على شركتها السابقة مجموعة بن لادن.
ومن بين أعضاء مجلس الإدارة الآخرين في الكيان الجديد، رجال أعمال سعوديون كبار من ذوي الخبرة في بعض أنجح شركات المملكة، مثل عملاق النفط المملوك للدولة أرامكو السعودية، ومنتج البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وجبل عمر للتطوير العقاري.
وأبلغ مصدران مطلعان “رويترز” أيضًا أن كلاوس فروليش المدير المالي لمجموعة بن لادن استقال عقب إعادة الهيكلة.
وكانت الشركة عينت فروليش، المصرفي السابق في مورجان ستانلي، في 2016 لمساعدتها في اجتياز أزمة أوقد شرارتها انهيار رافعة بناء بالمسجد الحرام في مكة.
كان وزير المالية محمد الجدعان أبلغ رويترز في ديسمبر الماضي أن مجموعة بن لادن سيصبح لها ”مجلس إدارة طبيعي“ قريبًا بأعضاء من العائلة وممثلين عن ملكية الحكومة بعدما قامت لجنة من 5 أعضاء بإعادة هيكلة حوكمتها.
وترأس هذه اللجنة عبدالرحمن الحركان الرئيس التنفيذي السابق لدار الأركان للتطوير العقاري التي مقرها الرياض، وهو ليس عضوًا في مجلس إدارة الشركة الجديدة.
وترك الجدعان المجال مفتوحًا لإمكانية إدراج شركة بن لادن في نهاية المطاف في سوق الأسهم.