علاقات المملكة والولايات المتحدة تسمو فوق ضغوط الكونغرس

ركَزت صحيفة “عرب ويكلي” اللندنية، على العلاقات التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة خلال الوقت الحالي، ومدى الضغوط التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن لقاء مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جولته في منطقة الشرق الأوسط لمناقشة خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، تأتي لمواجهة دعوة بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى اتخاذ إجراءات ضد السعودية، وتحديدًا إنهاء التعاون بين الجانبين في الحرب التي يقودها التحالف العربي بقيادة الرياض في اليمن.
وقال آرون ديفيد ميلر، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، خلال حديث له في مؤسسة العربية نهاية فبراير في واشنطن: “العلاقة الأمريكية السعودية تتعرض لضغوط هائلة”.
وقال ميلر الذي عمل مستشارًا لستة وزراء خارجية أمريكيين إن أسباب التوتر ترجع إلى ضرورة التوصل إلى صيغة تفاهم في العديد من الموضوعات بين الجانبين، بالإضافة إلى التعامل مع ملفات اقتصادية أخرى مثل الطاقة والنفط وغيرها.
وفي سياق متصل، قالت كارين إليوت هاوس، وهي كاتبة سابقة لصحيفة وول ستريت جورنال، إن تلك القضايا تضاعفت بسبب الانسحاب العسكري الأمريكي من العراق وسوريا، ومن ثم باتت هناك أهمية ملحة لإعادة النقاش بين واشنطن والرياض حول قضايا الشرق الأوسط.
وبشأن تعيين الأميرة ريما بنت بندر في منصب سفير المملكة بواشنطن، فإن ذلك سيكون بمثابة رسالة تعكس مدى التطور الاجتماعي الذي بات ظاهرًا في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال كريستيان أولريتشسين، الزميل في معهد بيكر التابع لجامعة رايس في الولايات المتحدة لوكالة “فرانس برس”: “تعيين مبعوث جديد يدل على محاولة من جانب الرياض لإعادة العلاقات مع واشنطن لصورتها التقليدية”.

قد يهمّك أيضاً

ولي العهد يستقبل رئيس وزراء مملكة هولندا

القيادة السعودية الآمنة تدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية