غضب بعد هجوم موزة غباش على صحيح البخاري

تسببت تصريحات الأكاديمية الإماراتية موزة غباش بشأن صحيح البخاري في حالة من الجدل والغضب، خاصةً بعد أن وصفت صحيح البخاري بـ”الكتاب المتخلف”.

وقالت غباش، رئيسة مركز رواق عوشة بنت حسين الثقافي، خلال مؤتمر للمرأة في الإمارات إنه “لا يمكننا أن نسجن أنفسنا في كتب عمرها 1400 عام”.

قد يهمّك أيضاً

طريقة تحضير الأرز البخاري باللحم على الطريقة السعودية

القرني عن بعض الفلاسفة: ينتقدون البخاري بخسّة ويحدثوننا عن سقراط!

تراجع سريع:

وطالب البعض موزة غباش بالاستقالة بعد إساءتها إلى صحيح البخاري، مؤكدين أن هذه الإساءة لن تزيدهم إلا ثقة فيه، فيما ردت الأكاديمية بعد حالة الغضب ضدها بالتوضيح: قد أكون أخطأت التعبير في الحديث عن كتاب البخاري في خضم نقاش حول القوانين ومصادر التشريع، وكان ذكر الكتاب مثالًا على بعض مصادر القوانين ولم يُقصَد الكتاب بعينه، وأعتذر عن ذلك”.

وجاءت تصريحات غباش بشأن صحيح البخاري بعد أيام من تصريحات مماثلة للداعية الإماراتي وسيم يوسف، قال فيها إنه “لا يؤمن بالبخاري ولا السنة النبوية بشكل مطلق، وأن إيمانه فقط يقوم على القرآن الكريم”.

مَن هو البخاري ؟

أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ولِد 13 شوال 194 هـ  وتوفي 1 شوال 256 هـ، وهو أحد كبار الحفّاظ الفقهاء ومن أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، وله مصنّفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح، المشهور باسم صحيح البخاري، الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح، والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم.

وأمضى البخاري في جمع وتصنيف صحيحه 16 عامًا، حيث سافر إلى أرجاء العالم الإسلامي في رحلة طويلة للقاء العلماء وطلب الحديث، وسمع من قرابة ألف شيخ، ليجمع حوالي 600 ألف حديث.