كومان : رئاسة الملك سلمان لوفد المملكة في القمة العربية رؤية ثاقبة وإيمان راسخ بوحدة الأمة

أعرب معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان عن اعتزازه وتقديره لترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وفد المملكة المشارك في القمة العربية الثلاثين المقرر عقدها في الجمهورية التونسية يوم 31 مارس 2019م.

وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – للقمة العربية الثلاثين التي ستعقد في تونس يأتي من الرؤية الثاقبة والإيمان الراسخ بضرورة وحدة الأمة العربية ومواصلة الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – الحكيمة في سبيل تعزيز التعاون العربي المشترك، والتي تجلت في الاستضافة الكريمة للقمة العربية التاسعة والعشرين “قمة القدس” التي انعقدت بالظهران يوم 15 ابريل 2018م، وما أسفرت عنه من نجاح كبير بفضل حنكة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه -.

قد يهمّك أيضاً

600 مبتعث ومبتعثة يشكرون الملك سلمان وولي العهد بلوحة تفاعلية

الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الهند بذكرى استقلال بلاده

وقد تمثل هذا النجاح في عدة مخرجات منها : صدور “إعلان الظهران” الذي تضمن تحديد الموقف من عدد من القضايا من بينها الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الخارجية ومكافحة الإرهاب إلى غير ذلك من القضايا التي تهم الأمة العربية، إضافة إلى “وثيقة تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة” التي رسمت أوجه التعاون العربي في مواجهة التحديات الأمنية التي تتربص بالمنطقة العربية.

وأكد الدكتور كومان أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – في القمة العربية الثلاثين يأتي استمرارًا لدعمه الدائم لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وجهوده – أيده الله – في المحافظة على الأمن والسلم العالميين، وموقفه الثابت من دعم القضية الفلسطينية وسعيه لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة العربية ، كما تأتي تأكيدًا على العلاقة المتميزة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية، والتي كانت دائمًا نموذجًا يحتذى للعلاقات العربية الأخوية القائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المتطابقة اتجاه القضايا المصيرية للأمة العربية.

وأوضح معاليه أن مجلس وزراء الداخلية العرب، يعقد آمالًا كبيرة على هذه القمة التي تجمع قادة الدول العربية على أرض الجمهورية التونسية المضيافة لتدارس قضايا الأمة، متطلعين بكل ثقة للقرارات البناءة التي ستصدر عن القمة العربية في شتى المجالات وخاصة في المجال الأمني.