سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
ثمنت الهيئة العامة للاستثمار قرار مجلس الوزراء الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وعدت تدشينها خطوة متقدمة على صعيد تعزيز الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الواعد، الذي يعد واحداً من أهم تسعة قطاعات مستهدفة في استراتيجية جذب الاستثمار إلى المملكة.
وكشف وكيل المحافظ للتسويق والاتصال في الهيئة العامة للاستثمار خالد طاش على هامش حفل إعلان وزارة الثقافة لرؤيتها وتوجهاتها مساء أمس الأربعاء، أن الهيئة لا تنظر فقط إلى الثقافة كقطاع واعد لتعزيز وجذب الاستثمارات فيه، بل باتت تعتمد الثقافة كعنصر رئيس في تسويق الفرص الاستثمارية للعالم، لافتاً إلى أن تدشين الاستراتيجية الوطنية للثقافة هو تتويج لهويتنا الثقافية في المحافل الخارجية واللقاءات الدولية، وعاملا مهماً في تواصلنا مع الخارج.
وأوضح خالد طاش أن الهيئة العامة للاستثمار اعتمدت في استراتيجيتها التسويقية والاتصالية الخارجية العامل الثقافي كممكن رئيسي لجذب الاستثمار في كل القطاعات، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونناً كبيراً مع وزارة الثقافة فيما يخص تفعيل الهوية الوطنية الاستثمارية “استثمر في السعودية” والتي تعد إحدى مبادرات التحول الوطني، بهدف توحيد الرسائل والجهود التسويقية والإعلامية بما يعزز من صورة المملكة دولياً.
ومن أبرز المبادرات المعلنة خلال إعلان وزارة الثقافة رؤيتها: تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إنشاء صندوق “نمو” الثقافي، إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي، تطوير المكتبات العامة، إقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وتنتمي هذه المبادرات الـ27 إلى 16 قطاعًا ثقافيًّا تخدمها وزارة الثقافة وهي: اللغة، والتراث، والكتب والنشر، والموسيقى، والأفلام والعروض المرئية، والفنون الأدائية، والشعر، والفنون البصرية، والمكتبات، والمتاحف، والتراث الطبيعي، والمواقع الثقافية والأثرية، والطعام وفنون الطهي، والأزياء، والمهرجانات والفعاليات، والعمارة والتصميم الداخلي، والتي تُشكّل في مجموعها كل المسارات الثقافية التي تنشط فيها المواهب السعودية في مختلف مناطق المملكة. وستتولى الوزارة الإشراف على هذه القطاعات عبر 11 كيانًا جديدًا سيتم إنشاؤها لمتابعة ودعم تنفيذ المبادرات.