ما الحكاية الاستثنائية للقمة رقم 11 التي استضافتها السعودية؟

الأحد ٣١ مارس ٢٠١٩ الساعة ١٢:٠٠ صباحاً
ما الحكاية الاستثنائية للقمة رقم 11 التي استضافتها السعودية؟

بعد أول قمتين عربيتين تأسيسيين في أنشاص بمصر وبيروت بلبنان، وبعد 7 قمم عادية وقمة واحدة غير عادية، دعت العاصمة السعودية الرياض بمبادرة من السعودية وشقيقتها الخليجية الكويت إلى عقد قمة سداسية استثنائية تحدث لأول مرة في تاريخ القمم، حيث كان ترتيبها هو رقم 11 من بين القمم العشر التي سبقتها بمختلف تصنيفاتها، كما هو موضح.

هذه القمة الاستثنائية تم استضافتها ما بين 16 إلى 18 أكتوبر 1976، لبحث أهم التطورات الحاصلة على الساحة اللبنانية آنذاك، حيث دعت إلى وقف الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت في عام 1975، وبعد أسبوع تم عقد القمة العادية في القاهرة بمصر (25 و26 أكتوبر)، من أجل بحث توصيات قمة الرياض السداسية.

ما هي الدول المشاركة في “السداسية”؟

شاركت في تلك القمة 6 دول وكيانات عربية بشكل استثنائي، وهي:

– السعودية (المستضيف).

– الكويت (المشارك في المبادرة).

– لبنان.

– مصر.

– سوريا.

– منظمة التحرير الفلسطينية.

توصيات القمة السداسية:

لم يصدر عن القمة السداسية الاستثنائية بيان ختامي، وإنما صدرت توصية من أجل بحثها في القمة العادية بالقاهرة بعد أسبوع من انعقادها.. وكانت أهم تلك التوصيات هي:

** وقف إطلاق النار والاقتتال نهائيًّا في كافة الأراضي اللبنانية، والتزام جميع الأطراف بذلك.

** تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان، وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان.

** التعهد العربي مع تأكيد منظمة التحرير الفلسطينية على احترام سيادة لبنان ووحدته.

** توجيه الحملات الإعلامية بما يكرس وقف القتال وتحقيق السلام وتنمية روح التعاون والإخاء بين جميع الأطراف، والعمل على توحيد الإعلام الرسمي.

قرارات قمة القاهرة المصادقة لـ”السداسية”:

وحضرت 14 دولة عربية القمة العادية في القاهرة بعد أسبوع من انعقاد القمة السداسية الاستثنائية، وصدر بيان ختامي، ورد فيه مجموعة قرارات، أهمها:

** الترحيب بنتائج أعمال مؤتمر الرياض السداسي، والمصادقة على قراراته.

** أن تساهم الدول العربية كل حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان.

** تعهد متبادل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.

** إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان.

** مناشدة دول العالم إدانة العدوان الإسرائيلي.