مجلس الأمن يمدد ولاية قوة “أندوف” بالجولان لـ6 اشهر
الاتحاد يهزم نيوم بثلاثية في دوري روشن
زلزال بقوة 6 درجات يضرب شرق اليابان
العراق يعلن انسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدة عين الأسد
سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
تراجع المتهم بتدبير الهجوم على السفارة السعودية في طهران عام 2016 عن اعترافاته السابقة في هذا الملف، ونفى إصداره أي أوامر باقتحام السفارة.
وقال حسن كُردميهن في مقابلة نشرتها مجلة “خيمة” الإيرانية: “لم أقل للشباب أن يذهبوا نحو السفارة السعودية، لم أطلب من أحد أن يجهز زجاجات حارقة، لم أكلف أحداً بتأجير حافلات، لم أقل لأحد أن يزيح قوات الشرطة ويقتحم السفارة”.
وأكد كُردميهن حضوره للقتال في سوريا دفاعاً عن نظام الأسد وقال: “عندما عاد الشباب إلى بيوتهم وناموا (بعد الهجوم على السفارة)، اتصلت بشبكة الإنترنت من حمص السورية، فرأيت 300 رسالة في جروب شهيد خليلي (على تطبيق التلغرام). بدأت القراءة من فوق، أحدهم كان قد كتب لنذهب، الآخر كتب لنذهب هذه مصالح وطنية والساعة في سوريا كانت الحادية عشرة والنصف. لقد سررت من أعماق قلبي لما حدث”، بحسب العربية نت.
وأشار كُردميهن بأنه تحدث مع بعض الضالعين في الهجوم بعد انتهائهم وتحدث أيضا عن عودته إلى إيران وقال: “عندما حطت الطائرة كانت هناك 7-8 سيارات في المطار لاعتقالي فكأنما يريدون إلقاء القبض على ريغي (زعيم حركة جيش العدل البلوشية). قلت لهم لم أحظ بشرف المشاركة في هذه الجريمة (الهجوم على السفارة السعودية)”.
وأضاف: “قلت للمحققين إن الرسائل (عبر التلغرام) تعود لي لكنها كانت بعد الحادث. ادعوا علي واعتقلت 48 يوماً فعليهم أن يثبتوا ما ادعوه”.
وكان حسن كردميهن، وهو رجل دين يرأس جماعات ضغط تدعم سياسات المرشد الأعلى علي خامنئي، قد اعترف بتدبيره فكرة الهجوم على السفارة والتخطيط لها وتحريضه لعناصر وصفهم بـ”أبناء حزب الله الثوريين” من الباسيج والحرس الثوري بالقيام بالمهمة، وتحدث عن “تواطؤ” من قبل حكومة روحاني، التي قال إنها “لم تمنع الهجوم بل سهلت مهمة المهاجمين”.
وقال كردميهن في رسالة مفتوحة وجهها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني في أغسطس/آب الماضي، إن “تواطؤ الحكومة في قضية الاقتحام كان واضحا حيث كان بإمكانها منع المقتحمين لو أرادت ذلك”، موضحا أن “الشبان المهاجمين كانوا يتوقعون أن يتعرضوا للضرب من قبل قوى الأمن والشرطة”.
وبحسب نص الرسالة التي نشرها موقع “إنصاف نيوز”، اعترف كردميهن، بأنه أصدر أوامره لعناصره من خلال مجموعة عبر قناته في تطبيق “تلغرام” بينما كان هو في صفوف الحرس الثوري في سوريا على جبهات القتال ضد المعارضة.
وأشار في الرسالة إلى تساهل قوات الأمن في التصدي للاعتداء، ما شجع مقربين منه على مهاجمة السفارة بقذائف حارقة واقتحامها على مرأى ومسمع من القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية.
يترأس كردميهن ميليشيات “أنصار حزب الله” بمدينة كرج، جنوب غرب طهران، ثم أسس مجموعة أخرى جنوب العاصمة، وكان من منظمي الحملة الانتخابية للواء محمد باقر قاليباف، عمدة طهران الحالي، الذي رشح نفسه للانتخابات الرئاسية عام 2013.