القبض على وافدين سرقوا كيابل كهربائية من مدارس بالرياض
الجوازات تُصدر 111,034 قرارًا إداريًا بحق مخالفين للأنظمة خلال النصف الأول من 2025
هيئة العقار تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري في 99 حيًا بالشرقية
الجميعة: نعم ومليون نعم لأولوية السعودي في التوظيف ولكن!
المغرب يتصدر إنتاج السيارات في شمال أفريقيا
65% من الألمان يؤيدون حظر تصدير أسلحة لإسرائيل
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر
الرسوم الجمركية الأمريكية تدفع صادرات اليابان لأكبر تراجع في 4 سنوات
سبب رفع الرسوم الجمركية على هواتف أيفون في مصر
وظائف شاغرة في مجموعة عيادات ديافيرم
حضور استثنائي باكر من رئيس القمة السابقة بالظهران، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدعوة خاصة جدًّا من شقيقه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وإصرار أمريكي استثنائي قبل القمة بأيام قلائل، على الإعلان عن سيادة إسرائيل على الجولان العربية المحتلة.
ولعل هذا الوضع السياسي الاستثنائي النشاز، يؤكد على أهمية استمرار مدلولات “قمة القدس” التي استضافتها السعودية في الظهران العام الماضي، لتلقي بظلالها على القمة الحالية في تونس.
ولعله دون تردد، كانت المملكة العربية السعودية سبّاقة في رفض ذلك الإعلان الأمريكي النشاز، لتأتي بعد المواقف العربية والدولية الأخرى الرافضة لذلك الوضع الأمريكي المدهش.
من هنا تتأكد حقيقة الرسالة الموضوعية التي تفرض حضورها في القمة، والتي تُنقَل من قائد عربي حكيم مثل مولاي خادم الحرمين الشريفين إلى شخصية القمة الراهنة عبر التنظيم التونسي لها، بضرورة الالتفات إلى استمرار نفس المواقف الأساسية الرافضة لأشكال الوصايا بشأن القضية العربية الأولى في فلسطين والقدس.
وفي نفس الإطار، تستمر القيادة السعودية في قيادة الصفوف العربية في مواقف مهمة أخرى، أبرزها رفضها التدخلات السافرة من قبل النظام الإيراني في شؤون أنظمة عربية، عبر أذرع إرهابية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى رفض أي معالم لإفشاء الإرهاب بأي وسيلة كانت، وتجديد الدعوة إلى أي دول تشجّع هذا الاتجاه للتوقف فورًا والعودة إلى دائرة المنطق والصواب.
بالفعل.. من المهم جدًّا أن تجد المنطقة العربية وسط ظروفها المتقلبة الراهنة، قائدًا حكيمًا واستثنائيًّا مثل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.. أطال الله عمره.
* رئيس تحرير “المواطن“