وزارة المالية تشارك بملتقى مسائية الرؤية في عرعر

الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٩ الساعة ١٠:٥٩ مساءً
وزارة المالية تشارك بملتقى مسائية الرؤية في عرعر

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، أقيم مساء أمس الملتقى الخامس لمسائية الرؤية، تحت شعار “المالية وتمكين الرؤية” بمشاركة من وزارة المالية متمثلة في عددٍ من المسؤولين، وشهد الملتقى حضور من وكلاء الإمارة ومديري الإدارات الحكومية، وعدد من رجال الأعمال ورؤساء مجالس إدارات ومديري المؤسسات غير الربحية وإعلاميي المنطقة.

وبدأ الملتقى بعرض فيلم تعريفي عن الأدوار التي تضطلع بها بوزارة المالية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مستعرضًا رؤيتها ودورها الممكن ضمن المنظومة الحكومية لإنجاح باقي مؤسسات الدولة لتحقيق مستهدفاتها.

إثر ذلك قدم مدير إدارة التغيير والتواصل الإستراتيجي بمكتب تحقيق الرؤية بوزارة المالية المهندس أحمد بخش رؤية ورسالة وقيم الوزارة والأهداف الإستراتيجية، وذلك في إطار تطوير سياسات مالية مستدامة، والاستغلال الأمثل لأصول الدولة، والتمويل المبتكر، بالإضافة إلى تحسين جودة الحسابات المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين التحول الرقمي بوزارة المالية، وتخصيص وإدارة الموارد المالية بفعالية.

وتناول مستشار معالي وزير المالية ومدير برنامج تحقيق التوازن المالي الأستاذ محمد العمير برنامج تحقيق التوازن، موضحًا أن إنشاءه تم لتمكين عملية التخطيط المالي على المدى المتوسط والهادفة لاستدامة واستقرار وضع المالية العامة مع المحافظة على معدلات النمو الاقتصادي كما استعرض الركائز الإستراتيجية للبرنامج ومستهدفاته.

بعد ذلك قدم مدير عام القطاعات بوكالة شؤون الميزانية والتنظيم الأستاذ عبدالرحمن الغليقة أهم معالم عملية إعداد وتنفيذ الميزانية، واستعرض دور الوزارة المهم في تمكين الأجهزة الحكومية عبر دعم التخطيط المالي المبكر، مستعرضًا أبرز مبادرات الوزارة في هذا لسياق.

فيما قدم رئيس المنتجات بوكالة شؤون التقنية والتطوير المهندس مشعل القاسم تعريف عن منصة اعتماد، وخدماتها معرجًا على الجهات المستفيدة من المنصة، كما قدم إحصائيات عن منصة اعتماد خلال العام 2018م.

وقدم الرئيس التنفيذي لمركز تحقيق كفاءة الإنفاق المهندس عبدالرزاق العوجان رؤية المركز، والأدوار المناطة به كجزء من منظومة تحقيق التوازن المالي، بالإضافة إلى المنهجية المتبعة لدى المركز لتمكين الجهات الحكومية في تحقيق مستهدفات البرنامج وأهمية كفاءة الإنفاق في تحقيق ميزانية متوازنة واقتصاد مستدام ومستقبل أفضل للأجيال القادمة بحسب تطلعات رؤية المملكة 2030، كما استعرض العوجان بعض قصص النجاح للجهات الحكومية في تحقيق كفاءة الإنفاق، والتي أسفرت عن تحقيق وفر يزيد عن ٩٥ مليار خلال السنوات الماضية، مما ساهم في تمويل مشاريع أخرى تنموية ذات أولوية.

فيما استعرض مدير برنامج تطوير القطاع المالي الأستاذ فيصل الشريف مهام البرنامج في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك في إطار تطوير القطاع المالي لدعم وتنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل وتحفيز الادخار، والتمويل والاستثمار، وعرج الشريف على ثلاث ركائز إستراتيجية تتطلب لبناء قطاع مالي مزدهر تتيح تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وأوضح أن لدى برنامج تطوير القطاع المالي 42 مبادرة تحت مظلة البرنامج، مؤكدًا أن البرنامج يعمل مع 11 جهة حكومية.

وفي ختام مسائية الرؤية أكد وكيل وزارة المالية للتواصل والإعلام، الأستاذ يعرب الثنيان، أن التواصل في وزارة المالية مبني على أهمية الشراكة والتمكين لشركاء وعملاء الوزارة ودعم إستراتيجية الوزارة للوصول إلى المستهدفات وتحقيق رؤيتها وتطلعاتها، وذلك من خلال عقد الشراكات مع القطاعين الحكومي لتمكين القطاع الحكومي وتحفيز القطاع الخاص شريك التنمية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة2030، بالإضافة إلى التزام وزارة المالية بتحقيق أعلى مستويات الشفافية، مؤكدًا أنها قيمة وركيزة رئيسية في كامل منظومة العمل وخصوصًا في أنشطتها الاتصالية، واستعرض الثنيان أبرز إنجازات الوزارة في هذا السياق متمثلة بالأسلوب الجديد في إعلان الميزانية وعقد الملتقى وإصدار التقارير الربعية والبيان التمهيدي للميزانية وورش العمل مع القطاعين الحكومي والخاص، كما أشار الثنيان إلى أن الوزارة تهتم بالتواصل مع المواطنين والتفاعل معهم وإثرائهم معرفيًّا، بالإضافة إلى تقديم الخدمات لهم عن طريق مركز الخدمة الشامل؛ بالإضافة إلى خدمة بقية الجهات المتعاملة مع الوزارة

يذكر أن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أطلق مبادرة مسائية الرؤية في الملتقى الأول قبل خمسة أشهر، التي تستهدف شرح وتوضيح رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاتجاهات الإيجابية حيالها، وحث الإدارات الحكومية بالمنطقة لتطوير وتنفيذ خططها، وفق مرجعيات الرؤية والتنسيق فيما بينها لتحقيق أعلى درجات الفاعلية والكفاءة والأثر والوصول للاستدامة التنموية.