وزير الخدمة المدنية: رؤية ٢٠٣٠ اعتمدت على رسم وبناء الخطط التنموية

الأحد ٣ مارس ٢٠١٩ الساعة ٣:٢٠ مساءً
وزير الخدمة المدنية: رؤية ٢٠٣٠ اعتمدت على رسم وبناء الخطط التنموية

دشن وزير الخدمة المدنية سليمان بن عبدالله الحمدان صباح اليوم الأحد، أعمال المؤتمر السنوي الثامن لإدارة التغيير بالشرق الأوسط، والذي أقيم تحت شعار “تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال إدارة التغيير الفعالة”.

وعبر الوزير في كلمته التي ألقاها عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر، مقدمًا شكره لأعضاء جمعية إدارة التغيير بالشرق الأوسط، لجهودهم المثمرة والبناءة في هذا الحقل المعرفي والحيوي، الذي أضحى على حد وصفه لازمًا وضروريًا في عالم اليوم وما يمر به من تغيرات متسارعة وحثيثة الخطى في كافة مفاصل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والإدارية.

وأكد الحمدان على أن الجميع ملزم بتناول ما يمكن وصفه بالنقلة النوعية والشاملة التي دخلت المملكة فضاءاتها ومن أوسع أبوابها، حيث استندت رؤية المملكة ٢٠٣٠ على فلسفة استشراف المستقبل، واعتمدت على رسم وبناء الخطط التنموية وفق ذلك ، واتخذت منهجًا إداريًا منضبطًا للدفع بعجلة التنمية والتحديث في كافة قطاعات الدولة والمجتمع، وبشكل يعتمد على إدارة التغيير الفعالة بكافة مكوناته الاجتماعية والاقتصادية، وفق آليات واضحة ومحددة تسعى نحو تحقيق هذه الأهداف، وتساهم بشكل فعال في تنمية الموارد البشرية، وتطوير بيئة العمل الملائمة.

وأضاف أن مفهوم “إدارة التغيير الفعالة” يعتبر عنصرًا رئيسًا في تطبيقات الرؤية، وقد انعكست قيمه ومعارفه ومنطلقاته الفكرية والتطبيقية على العديد من الأعمال والبيئات العملية المصاحبة للرؤية، فقد تتابعت قصص النجاح في القطاع الحكومي بالمملكة، محققة النقلات التوعوية والتحديثية، لتتوافق مع مستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة.

وختم الحمدان كلمته آملًا أن يخرج المؤتمر عبر جلساته بالعديد من التوصيات المفيدة المستقاة من دراسة عميقة لرؤية المملكة، وما تضمنته إدارتها من أسس إدارة التغيير الفعالة، وتعميم هذا الأسلوب في تفصيلات الحياة العملية في المجتمعات العاملة والوظيفية في المملكة.

من جانبه أكد رئيس المؤتمر أ.خالد المبارك على أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ هي أكبر تغيير نعيشه الآن، مشيرًا إلى أن المؤتمر ركز في الحديث عن أهمية الرؤية وتحقيق أهدافها ومشاريعها لإدارة التغيير الفعالة.

ونوه المبارك إلى أن المؤتمر يضم عروضًا وتجارب علمية، وفترات للتعارف، وحلقات نقاش للمتحدثين، إضافة إلى جلسات مفتوحة للمهتمين بالمجال.