12 موقفًا مهمًّا من سلمان الحزم يسجلها التاريخ ضد الإرهاب

الأحد ٣١ مارس ٢٠١٩ الساعة ١١:٤٤ مساءً
12 موقفًا مهمًّا من سلمان الحزم يسجلها التاريخ ضد الإرهاب

لا يخفى على عاقل ومنصف أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تقود أبرز الجهود العربية والإسلامية والأوسطية للقضاء على الإرهاب، من خلال وسائل متعدّدة غير منقطعة، تتجلّى عبر المواجهة العسكرية والأمنية والفكرية، لإزالة أسباب الإرهاب والقضاء على داعميه ومنظميه ومموليه في الداخل والخارج.

وبعد مرور أكثر من 4 سنوات منذ أن بدأ العهد الحازم لـ”سلمان الحزم” في 23 يناير 2015، أثبت التاريخ عدة مواقف وقرارات ومنجزات مهمة محسوبة له، كان لها الأثر المهم في سير القيادة السعودية في طريق مكافحة الإرهاب على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

وهذه أبرز 12 موقفًا منذ بدء حكم الملك سلمان، وحتى يوم انعقاد القمة العربية الـ29 الراهنة:

(1) رفض “الفصيل السفيه”:

تم تسجيل أسرع موقف في عهد الملك سلمان ضد الإرهاب، بعد مرور شهر واحد من مبايعته، عبر المؤتمر العالمي “الإسلام ومحاربة الإرهاب” (22 فبراير 2015)، الذي نظّمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، حيث قال في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل: “إن الإرهابيين الضالين المضلين قد أعطوا الفرصة للمغرضين المتربصين بالإسلام أن يطعنوا في ديننا القويم الحنيف، ويتهموا أتباعه الذين يربو عددهم عن المليار ونصف المليار بجرم هذا الفصيل السفيه، الذي لا يمثل الإسلام من قريب أو بعيد”.


(2) “عاصفة الحزم” ضد الإرهاب الحوثي:

عند الساعة 12 ليلًا بتوقيت الرياض (ساعة الصفر) في 25 مارس 2015، وجّه خادم الحرمين الشريفين، ببدء عملية “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن، بمشاركة 10 دول خليجية وعربية، من أجل إعادة الشرعية، بعد استشراء العمليات الإرهابية الانقلابية للميليشيات الحوثية هناك.


(3) رفض تنظيمات الشر مع العيد:

بتاريخ 16 يوليو 2015، تصادف أول عيد للفطر مع بداية عهد الملك سلمان، ومن خلاله كان حريصًا أن يسجل موقفًا ضد الإرهاب في كلمته بمناسبة العيد وانقضاء شهر رمضان المبارك للأمتين العربية والإسلامية، حيث قال: “اليوم أمتنا العربية والإسلامية بأمسّ الحاجة إلى التمسك بمبادئها، على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب”.

(4) دعوة للعالم لمحاربة الإرهاب بعد مجزرة:

غرّد الملك سلمان على حسابه في “تويتر” عن المجزرة الإرهابية في باريس بتاريخ 14 نوفمبر 2015: “مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها دين ولا عقل. الإسلام بريء من هذه التصرفات. أعزي الشعب الفرنسي وندعو العالم مجددًا لتكثيف الجهود في محاربة الإرهاب”.

 

(5) تشكيل التحالف الإسلامي:

صدر في الرياض بتاريخ 15 ديسمبر 2015 بيان مشترك بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة السعودية، وتم تأسيس مركز عمليات مشتركة في الرياض؛ لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب، وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.


(6) عزم لردع قوى الشر:

في 11 مارس 2016، غرّد الملك سلمان على حسابه في “تويتر” بمناسبة التمرين العسكري “رعد الشمال”: “فخورون هذا اليوم بتضامننا في #رعد_الشمال وأن يشاهد العالم عزمنا جميعًا على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب”.

(7) اتفاق للأمن الإلكتروني لمكافحة الإرهاب:

بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خلال زيارة لرئيس وزراء الهند، توقيع اتفاق بين الحكومتين السعودية والهندية في 3 إبريل 2016 لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب عبر الأمن الإلكتروني، بما يمنع استخدام الفضاء الإلكتروني لعمليات الإرهاب والتطرف والإخلال بالوئام الاجتماعي وإساءة استخدام الدين في تأجيج الكراهية.


(8) قوة عسكرية عربية لمواجهة الإرهاب:

أكد الملك سلمان أمام مجلس النواب المصري، في 10 إبريل 2016، ضرورة المضي قدمًا للعمل على تدشين قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب هو الخطر الأكبر الذي يواجه المنطقة، وأن العالم العربي هو أكثر المتضررين منه.

(9) تسجيل موقف ضد الإرهاب في إسطنبول:

في كلمته بالقمة الإسلامية بإسطنبول بتاريخ 14 إبريل 2016، سجّل خادم الحرمين الشريفين موقفًا مهمًّا في الزمان والمكان ضد الإرهاب، حيث قال: “واقعنا اليوم يحتم علينا الوقوف معًا أكثر من أي وقت مضى لمحاربة آفة الإرهاب، وحماية جيل الشباب من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها والهادفة إلى إخراجه عن منهج الدين القويم، والانقياد وراء من يعيثون في الأرض فسادًا باسم الدين الذي هو منهم براء”.

(10) تدشين مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف:

افتتح الملك سلمان بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة دول إسلامية، في 21 مايو 2017، “المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف”، الذي أطلقت عليه الرياض اسم “اعتدال”.


(11) مركز للملك سلمان بماليزيا يكافح التطرف:

في الأسبوع الأول من يونيو 2017، باشر مركز الملك سلمان الدولي للسلام بماليزيا أعماله بمباشرة المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف، حيث يختص بإرساء قيم السلام والتسامح، وتكوين وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الإسلام.

(12) مجمع الحديث لضرب الإرهاب بالاعتدال:

في 17 أكتوبر 2017، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرًا ملكيًّا بإنشاء “مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف”، يكون مقره المدينة المنورة، ويكون له مجلس علمي يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم، لتأكيد دور المملكة العالمي والريادي لتصحيح صورة الإسلام، ونشر تعاليم الدين الصحيح، وضرب الإرهاب باعتدال الإسلام.