التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
كشفت شبكة CNBC الأمريكية، عن معركة داخلية جارية في إيران حول ما إذا كان ينبغي على البلاد الانضمام إلى فرقة العمل المالي (FATF) – التحالف الدولي الذي يحارب غسل الأموال وتمويل الإرهاب – الأمر الذي يرفضه عدد كبير من الملالي.
وأعطت FATF إيران مهلة حتى يونيو للانضمام أو إضافتها إلى قائمة سوداء مالية، وهي خطوة قد تشل اقتصادها بشكل أكبر من خلال التأثير على المعاملات التجارية والمالية مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في FATF.
وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من أن عدم الانضمام إلى FATF “سيضر بالمصالح الوطنية للبلاد”.
وجاءت تعليقاته إلى وكالة الأنباء الإيرانية بعد أيام قليلة من إصدار مجلس الخبراء الإيراني، وهو الهيئة التي تقوم بفحص التشريعات، بيانًا يقول فيه إن عضوية إيران في فريق العمل المالي (FATF) ستكون “خطأً استراتيجياً”.
ومن جانبه، أكد محسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، اللجنة التي تحل الخلافات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور، موقف البرلمان الرافض للانضمام إلى المنظمة الدولية.
وبدأت الجهود للانضمام إلى FATF في نوفمبر 2017، عندما دعا حسن روحاني إلى التصديق على اثنين من أربعة من متطلبات المنظمة.
وعلى الرغم من التصديق المبكر، استغرق مشروع القانون عامين للحصول على موافقة نهائية من قبل مجلس تشخيص مصلحة النظام ومرشد إيران علي خامنئي، الذي تم تمريره في يناير 2019.
وداخل إيران، جادل المتشددون وحلفاؤهم مرشد إيران بشأن المتطلبات المتبقية، خاصة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الدول ومشروع قانون مكافحة تمويل الإرهاب، والتي من شأنها أن تحد من قدرة إيران على دعم عناصرها الإرهابية في الشرق الأوسط مثل حزب الله وحماس، غير أن الإصلاحيين يقولون إن الإجراءات ضرورية للرفاهية المالية للبلاد.
وكان الاقتصاد الإيراني في مأزق منذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والذي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.