مزاد الهجن.. إضافة نوعية لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
الداخلية تحتفي باليوم الوطني بالعرضة السعودية والفلكلور الشعبي
وظائف شاغرة بـ مركز نظم الموارد الحكومية
شاهد.. جريان سيول اليتمة جنوب المدينة المنورة
ماكرون: إعلان نيويورك “حل الدولتين” هو الأساس لإنهاء حرب غزة
الأسهم السعودية تغلق على ارتفاع 550 نقطة بتداولات 14.4 مليار ريال
كارثة صحية بالعراق.. 42 حالة وفاة بالحمى النزفية
القمة العربية الإسلامية متعددة الأطراف مع ترامب: ضرورة إنهاء حرب غزة فورًا
550 موقعًا للأشجار المعمّرة في المملكة.. هوية وطنية وتراث طبيعي
لقطات توثق الحالة المطرية الغزيرة على مكة المكرمة
انتابت حالة من الانقسام والأزمة السياسية، اجتماعَ التحالف الحكومي الفيدرالي في ألمانيا تحت قيادة المستشارة أنجيلا ميركل، بسبب اختلاف الرؤى بشأن حظر توريد الأسلحة إلى المملكة، وهو القرار الذي اتخذته برلين في نوفمبر من العام الماضي، وينتهي مع نهاية مارس الجاري.
وحسب التليفزيون الألماني “دويتشه فيله”، فإنه بدا من الواضح انقسام الحكومة في برلين حول ما إذا كانت ستستمر في حظر بيع الأسلحة إلى المملكة من عدمه، خاصة في مواجهة الضغط المتزايد من جانب فرنسا لاستئناف الصفقات.
انقسام ألماني
ومن المقرر أن ينتهي الحظر المؤقت، الذي تم فرضه في نوفمبر، مع نهاية هذا الأسبوع، لكن اجتماع مجلس الأمن القومي، والذي يضم المستشارة أنجيلا ميركل وكبار وزرائها، انتهى بالأمس بشكل غير حاسم، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وستناقش الأحزاب الحكومية، الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) القضية، بشكل أكثر توسعًا، حيث يريد الأخير تمديد الحظر، في حين ترفض أنجريت كارينباور رئيسة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو حزب ميركل، تمديد الحظر إلى ما بعد مارس.
خلال المؤتمر الصحفي الحكومي المعتاد يوم أمس الأربعاء، لم يقدم المتحدث ستيفن سيبرت أي تفاصيل عن اجتماع مجلس الوزراء، والذي حضره وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان كجزء من برنامج جديد للتعاون الأوثق بين بلدين.
وعلى الرغم من مجموعة من الأسئلة التي وجهها الصحفيون، رفض سيبرت أن يقول متى سيتم اتخاذ قرار بشأن الحظر، بخلاف القول إنه كانت هناك “مناقشات مكثفة” مستمرة داخل الحكومة ومع باريس.
مشكلة دبلوماسية
أوقفت ألمانيا صادرات الأسلحة إلى المملكة خلال نوفمبر الماضي، ومنذ ذلك الوقت، أشارت المستشارة إلى أن ألمانيا بحاجة إلى أن تكون أكثر مرونة، غير أن الحظر تسبب في توترات مع فرنسا، التي تلتزم حكومتها بمشاريع عسكرية مشتركة مع ألمانيا بالإضافة إلى صفقات أسلحة مع الرياض، مما أدى إلى خلاف دبلوماسي بين البلدين.
وتناولت السفيرة الفرنسية في ألمانيا آن ماري ديسكوت المناقشة، يوم الاثنين الماضي، في مقال نشرته الأكاديمية الفيدرالية للسياسة الأمنية للجيش الألماني، والتي اشتكت من “التسييس المتزايد” للمناقشات الألمانية حول صادرات الأسلحة.