شاهد.. آخر أعمال تطوير ملعب مدينة الملك فهد الرياضية
ولي العهد يوجَّه بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ خطط خدمة ضيوف الرحمن
الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
تفعيل التطويف المركزي في الحج بكوادر مؤهلة شرعيًا
تعليم الرياض يقيم لقاء ومعرض توعوي لـ ميثاق السلامة في المدارس
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضَنين عبر أبشر
تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
استطاع وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير أن يصنع انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا على كندا، وذلك من خلال تأكيده أن البلدين اتفقا فعليًا على الاستمرار في صفقة بقيمة 15 مليار دولار لاستيراد العربات المدرعة من كندا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس الاثنين، إن السعودية تتوقع أن تمضي كندا في صفقة أسلحة بقيمة 15 مليار دولار ستشهد بيع عربات مدرعة للمملكة.
وعلى الرغم من أن السكرتيرة الصحفية لوزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، بدت غير متأكدة من موقف بلادها بشأن الصفقة، قائلة إن “القرار النهائي لم يتخذ”، فإن الجبير حرص أن يرد على حديثها خلال مؤتمر صحفي بالرياض.
وقال الجبير: “فيما يتعلق بصفقة السلاح الكندية، نرى أن حكومة أوتاوا تمضي قدمًا في الصفقة، لذا فإن البيانات التي تصدر عن مسؤوليهم ما هي إلا للاستهلاك المحلي”.
وردًا على هذه الملاحظات، قال السكرتير الصحفي لـ “فريلاند”، آدم أوستن، خلال حديثه لـ”غلوبل نيوز”، إن كندا تقوم حاليًا بمراجعة تصاريح التصدير إلى المملكة، وأنها لم تقرر بعد أي شيء يتعلق بصفقة الأسلحة.
وامتنعت الحكومة الكندية عن اتخاذ أي قرار يتعلق بوقف صادرات الأسلحة إلى المملكة، خاصة في الوقت الذي حاولت فيه بعض البلدان الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا استغلال هذا الأمر في محاولة لتصدر المشهد بعد وفاة الصحفي جمال خاشقجي.
وحسب صحيفة جلوبال نيوز الكندية، فإن الحكومة في بلادها برئاسة جاستن ترودو لم تقدر على اتخاذ قرارات فعلية بشأن الصفقات العسكري الموقعة مع السعودية، والتي تعد من أهم مواردها الاقتصادية.
واكتفت الحكومة الكندية بالإشارة إلى أنها تقوم في الوقت الحالي بعملية مراجعة للصفقات الموقعة بين الجانبين، وإن كانت تميل لإبقاء الوضع على ما هو عليه، خاصة وأنها لم تتخذ أي إجراءات في هذا السياق وقت الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الرياض وأوتاوا منتصف العام الماضي.