كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي ٢٠١٩ تم تنظيم ندوة تحت شعار “أضواء على حياة غازي القصيبي” وتحدث في هذه الندوة عدد ممن كان في يوم من الأيام على معرفة بالراحل غازي القصيبي.
وقال الأستاذ حمد القاضي إن الدكتور غازي القصيبي كان وزيراً ناجحاً حيث إن التوطين كان هدفه الاستراتيجي وهمه الأول مبيناً أنه نجح في العديد من المجال سواء الإدارية أو مجال الرواية وحتى الشعر.
وعن مواقفه الإنسانية قال إن هناك موقفا لا يمكن أن أنساه، رواه لي أحد الأصدقاء الذي كان في ذلك الوقت يشتغل مع الدكتور غازي في وزارة الصحة، حيث كان الراحل ذات يوم في جولة على مستشفيات المدينة المنورة وأثناء جولته داخل أحد المستشفيات رأى عددا من الأطفال المنومين وكان التأثر واضحا عليه من الموقف ولكنه أكمل الجولة وعندما وصلنا إلى غرف الإدارة دخل غرفة بمفرده ولاحظ من معه أنه تأخر داخل الغرفة فذهب للاطمئنان عليه وعندما دخل عليه سمع بكاءه وعندما تم سؤاله عن السبب قال منظر الأطفال في الأسياب فتواصل الدكتور مع وزير الأوقاف في تلك الفترة الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع وطلب منه توفير أحد مباني الحج لحين إيجاد مكان للأطفال وقد حرص على الموضوع لدرجة أنه اعتذر من مجلس الوزراء للذهاب لإنهاء هذا الموضوع وتأمين مواقع للأطفال.
واختتم القاضي بقوله إن من أعز قصائد غازي القصيبي لديه هي أعز الناس لكونها حسب تعبيره تجمع بين الشجن والهم القومي.
وقال الأستاذ محمد رضا الله نصر “حينما سمعت بغازي القصيبي وتعرفت عليه كانت المنطقة العربية تواجه صراعات سياسية واختلاف الإبداعات الشعرية وانعكست عليها آثار هزيمة ٦٧ المدوية وهذه التي عبر عنها غازي القصيبي في ديوانه (معركة بلا راية) التي شكلت معركته المبكرة”.
وتابع قائلاً عن تجربة القصيبي في الإدارة “كان يصر دائماً على الاعتماد على التوطين وتمكينهم من العمل وذلك يأتي في انتصار لحق المواطن”، مشيراً إلى أنه كان وزيراً ناجحاً ومفكراً تفاعلياً حيث إن رواياته شكلت منعطفاً في تاريخ الروايات السعودية.