إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي ٢٠١٩ تم تنظيم ندوة تحت شعار “أضواء على حياة غازي القصيبي” وتحدث في هذه الندوة عدد ممن كان في يوم من الأيام على معرفة بالراحل غازي القصيبي.
وقال الأستاذ حمد القاضي إن الدكتور غازي القصيبي كان وزيراً ناجحاً حيث إن التوطين كان هدفه الاستراتيجي وهمه الأول مبيناً أنه نجح في العديد من المجال سواء الإدارية أو مجال الرواية وحتى الشعر.
وعن مواقفه الإنسانية قال إن هناك موقفا لا يمكن أن أنساه، رواه لي أحد الأصدقاء الذي كان في ذلك الوقت يشتغل مع الدكتور غازي في وزارة الصحة، حيث كان الراحل ذات يوم في جولة على مستشفيات المدينة المنورة وأثناء جولته داخل أحد المستشفيات رأى عددا من الأطفال المنومين وكان التأثر واضحا عليه من الموقف ولكنه أكمل الجولة وعندما وصلنا إلى غرف الإدارة دخل غرفة بمفرده ولاحظ من معه أنه تأخر داخل الغرفة فذهب للاطمئنان عليه وعندما دخل عليه سمع بكاءه وعندما تم سؤاله عن السبب قال منظر الأطفال في الأسياب فتواصل الدكتور مع وزير الأوقاف في تلك الفترة الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع وطلب منه توفير أحد مباني الحج لحين إيجاد مكان للأطفال وقد حرص على الموضوع لدرجة أنه اعتذر من مجلس الوزراء للذهاب لإنهاء هذا الموضوع وتأمين مواقع للأطفال.
واختتم القاضي بقوله إن من أعز قصائد غازي القصيبي لديه هي أعز الناس لكونها حسب تعبيره تجمع بين الشجن والهم القومي.
وقال الأستاذ محمد رضا الله نصر “حينما سمعت بغازي القصيبي وتعرفت عليه كانت المنطقة العربية تواجه صراعات سياسية واختلاف الإبداعات الشعرية وانعكست عليها آثار هزيمة ٦٧ المدوية وهذه التي عبر عنها غازي القصيبي في ديوانه (معركة بلا راية) التي شكلت معركته المبكرة”.
وتابع قائلاً عن تجربة القصيبي في الإدارة “كان يصر دائماً على الاعتماد على التوطين وتمكينهم من العمل وذلك يأتي في انتصار لحق المواطن”، مشيراً إلى أنه كان وزيراً ناجحاً ومفكراً تفاعلياً حيث إن رواياته شكلت منعطفاً في تاريخ الروايات السعودية.