وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى خطوة تعطل النظام الدولي من خلال الاعتراف رسميًا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهي منطقة استولت عليها من سوريا في عام 1967 أثناء الحرب.
ونظرًا لأن المجتمع الدولي لا يقبل السيادة الإسرائيلية على المنطقة، فإن خطوة ترامب تشكل خرقًا للثقة، بعد اعترافه بالقدس في العام الماضي كعاصمة لدولة العبرية، ونقله للسفارة الأمريكية إلى المدينة.
مرتفعات الجولان تقع في جنوب غرب سوريا، وهي معقل عسكري استراتيجي يطل على بحر الجليل، وهو مصدر للمياه لإسرائيل، طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن تُعاد إلى سوريا، إلا أن جيش الاحتلال رفض ذلك، وأعلن ضمه بصفة رسمية للمنطقة في عام 1981.
وقالت صحيفة ماينيتشي اليابانية، إن المجلس أصدر قرارًا ينص على أن خطوة إسرائيل لفرض إدارتها على المنطقة “لاغية وباطلة وبدون أي تأثير قانوني دولي”، وذلك لأن هذه الخطوة تتعارض مع مبادئ المجتمع الدولي، التي لا تسمح بتوسيع الأراضي بالقوة.
وأشارت الصحيفة خلال مقالها الافتتاحي، إلى أن الرئيس ترامب يدوس الآن على هذا الموقف، ويفتح الباب أمام حدث جديد يزعزع الاستقرار الدولي.
ومن جانبها، أعربت صحيفة ذا كونفيزيشن عن اهتمامها بقرار ترامب، والذي أشارت إلى أنها يرجع إلى القيمة الكبيرة التي تحظى بها مرتفعات الجولان من الناحية الاقتصادية والسياسية.
وأوضحت أن الجولان تعد واحدة من المناطق التي تتمتع باحتياطيات معقولة من النفط، وهو الأمر الذي يمنحها أهمية اقتصادية واضحة.
وبشكل عام، أعلنت العشرات من البلدان والكيانات الدولية رفضها التام لاعتراف الرئيس الأمريكي بضم إسرائيل للجولان، مؤكدة أنه قد يؤثر على استقرار المنطقة والنظام الدولي بشكل واضح في المستقبل القريب.