مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10867 نقطة
باكستان تعلن إغلاق حدودها مع إيران
استدعاء 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود
روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وإيران
رياح شديدة على منطقة حائل حتى السابعة
القبض على 18 مخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في عسير
السديس: رئاسة الحرمين حريصة على تعظيم أثر السنة وتوثيق صلة المسلمين بتراث النبوة
حرارة صيف معتدلة تُنعش أسواق التمور وتطيل موسم الرطب
انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في جنوب ووسط قطاع غزة
تنفيذ مشروع شبكات المياه لخدمة قلوة بأكثر من 37 مليون ريال استعدادًا لـ صيف الباحة
أنقذت ممرضة سعودية وأخرى صيدلانية، حياة شاب يمني مقيم في جازان، بعمل الإسعافات الأولية والإجراءات الطبية للمحافظة على حياته، بعد تعرضه لإصابات متفرقة جراء حادث مروري في مدخل قرية حاكمة أبو عريش، إذ انحرفت مركبة السائق، وارتطمت بسيارتين متوقفتين أمام منزل مواطن.
وثمَّن أبناء “حاكمة” الدور الذي قامت به الفتاتان وعضو الفرقة التطوعية بجمعية التنمية الاجتماعية بحاكمة أبو عريش، حينها قامت الجمعية وصحة جازان بتكريم سريع للفتاتين تقديرًا لدورهما الاجتماعي.
وأكد الموظف بجامعة جازان والمشرف على جمعية التنمية الاجتماعية في حاكمة أبو عريش عادل أحمد الحازمي، أنه فوجئ خلال سيره بسيارة ارتطمت بإحدى السيارات، وخلال هذه الفترة قامت سعوديتان بالتدخل لإنقاذ المريض والكشف عليه وعمل كافة الإسعافات الأولية لحين وصول فرق الإسعاف، بحسب “العربية”.
وأشار إلى أن الممرضة في مستشفى الملك فهد بجازان رهام أحمد دراج وطالبة كلية الصيدلة في جامعة جازان أمينة إسماعيل معافى، قامتا بعمل كافة الإسعافات الأولية بالتعاون مع الفريق التطوعي بجمعية التنمية الاجتماعية بحاكمة أبو عريش، والتي حافظت على حياة المقيم من الجنسية اليمنية لحين نقله للمستشفى.
وقالت الصيدلانية أمينة معافى: “كنت مع صديقاتي في زيارة بعد انتهاء الدوام، وفجأة سمعنا صوت ارتطام شديد، وعند الخروج للشارع ثم الوقوف على الحالة، والعمل على عدم تحريك المصاب الذي انحرفت سيارته عن مسارها لترتطم بإحدى السيارات في الحي، وتم إخراجه من السيارة ومحاولة استعادة وعيه وعمل الإجراءات الإسعافية الكاملة، وتمت متابعة الحالة إلى حين حضور رجال الإسعاف والاطمئنان على حالته”.
وأكدت أمينة على الدور الإنساني الذي يجب أن تتمتع به الكوادر الطبية السعودية، والتي تعمل بكفاءة في مثل هذه اللحظات الحرجة، حتى لو كانت خارج وقت الدوام الرسمي.