القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 306 كيلو قات في جازان
بطاقة نسك تثبت نظامية الحاج وأداة رئيسية للتنقل أثناء المناسك
اكتمال صرف معاشات مايو لعملاء التقاعد المدني والعسكري بإجمالي 12 مليار ريال
المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
آل هيازع يفتتح مؤتمر الفيصل للألعاب والابتكار 2025
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
على غرار ما يفعل كثير من الرجال المسلمين أثناء صلاة الجمعة، قرر زولفيرمان سياه اصطحاب طفله البالغ من العمر عامين إلى المسجد، في عادة تهدف إلى تعويده على ارتياد دور العبادة، ولكن في نيوزلندا، التي شهدت مجزرة في مسجدين أثناء الجمعة، تحولت زيارة الطفل “ابن رشد” مع والده إلى ذكرى مأساوية، بدلًا من أن تكون مصدرًا للروحانيات.
وفي المسجد الثاني الذي تعرض لهجوم في ضاحية لينوود بمدينة كريستشيرش، اصطحب زولفيرمان ابنه الذي يدعى أفروز (بالعربية ابن رشد) للصلاة، عندما بدأ الإرهابي برينتون تارانت الذي يعتقد بتميز العرق الأبيض، في إطلاق النار.
وقتل تارانت 7 أشخاص في مركز لينوود الإسلامي، بعد أن قتل 42 شخصًا في مسجد النور القريب، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ورغم تلقي الأب، الذي أصبح يلقب بـ”زولفيرمان الشجاع”، عدة طلقات نارية، ظل لوقت طويل على وضع جسدي واحد يسمح له بحماية طفله، إلى أن تمكن الآخرون من مطاردة المسلح بعيدًا.
وبعد المذبحة، أظهرت لقطات مصورة الضحايا، بما في ذلك الطفل ابن رشد، وهو يحتضن أبيه المستلقي على الأرض، حيث أصيب ابن رشد في ساقه وردفه بشظايا، بينما أجرى والده عملية جراحية طارئة ونجا من الموت بأعجوبة.
كانت ألتا ماري زوجة ذولفيرمان، وهي مدرسة لغة إنجليزية، تعد الطعام في منزل الأسرة الجديد، عندما تلقت مكالمة من زوجها يبلغها بالهجوم على المسجد.
وقالت لصحيفة “نيوزيلاند هيرالد”: “زوجي كان درعًا واقية لابننا خلال الهجوم، الأمر الذي تسبب في تلقيه معظم الرصاصات، وجعل إصاباته أكثر تعقيدًا من الطفل”.
وبشأن حالة زوجها أضافت ألتا: “إنه يتعافى بشكل جيد”.