ميلان يقفز إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوزه على نابولي بثنائية
زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غربي إيران
الأمن السيبراني يطلق خدمة التصيد الإلكتروني للجهات الوطنية
فتح باب التأهيل لمشاريع توزيع الغاز الطبيعي في جدة وسدير والخرج
ملكية الرياض تستضيف مسرحية ويكد لأول مرة بالشرق الأوسط
تدفقات غير مسبوقة لسد النهضة تهدد السودان بالغرق
رينارد يعلن قائمة الأخضر استعدادًا لمنافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة لدى داون تاون السعودية
التحالف الإسلامي يطلق دورة لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في محاربة تمويل الإرهاب
الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحتفي باليوم الوطني الـ95
عشق الشاب سمير حسين فلمبان هواية البحث عن السفن الغارقة في أعماق البحار للتعرف عليها ومشاهدتها بالعين المجردة، راميًا خلفه كل معوقات الأمواج المتلاطمة والظلام الدامس ليمارس هوايته في الغوص.
وبدأ سمير فلمبان ممارسة الغوص قبل 19 عامًا، حيث قال: تعلمت أساسيات الغوص عام 2000، وأتقنته خلال عام واحد فقط، وفي عام 2003 بدأت في تدريب الغوص لأكثر من 900 غواص، ومنهم من أصبح مدربًا ولديه مشاركات عديدة في التوعية البيئية وحماية الشواطئ، بحسب العربية.
وأضاف: “كل شخص يجيد السباحة يمكن أن يغوص، فهناك (غوص السكوبا) وهو الغوص باستخدام أسطوانات الهواء، حيث يبدأ بالتدريب الجزء النظري لكل ما يخص الغوص من علوم ومعارف، بينما يتم التدريب العملي في المسبح ليتعلم المتدرب على استخدام معدات الغوص والمهارات الخاصة، لينتقل في التطبيق الفعلي في البحر، ليكتشف حينها جمال البحر، وبعد هذا يستطيع الشخص التغلب على جميع مخاوفه”.
وأوضح فلمبان أن “الغوص في السعودية انتشر في السنوات الأخيرة بشكل لافت بين الشباب المتحمس والباحث على المغامرة والاستكشاف، والبحر الأحمر من أجمل البحار في العالم من حيث الكائنات والشعب المرجانية الجميلة، لاسيما أن أقصى عمق للغوص الترفيهي هو 40 مترًا، وهناك تخصصات تقنية يستطيع فيها الإنسان النزول أعمق من ذلك”.
وتابع حديثه عن عشقه للغوص: “من أجمل تخصصات الغوص المحببة لدي غوص الليل وغوص الكهوف وحطام السفن، حيث بدأت قبل أربع سنوات في البحث عن أشهر السفن الغارقة ذات العلاقة بالتاريخ، ومن أشهرها السفينة البريطانية الغارقة بالقرب من شرم الشيخ، والمحملة بالمعدات الحربية، وبالنسبة لغوص الكهوف فهي من أصعب التخصصات، وأنا تستهويني المغامرة والاستكشاف”.
وشدد على وجوب إلغاء رحلات الغوص إذا كانت الأمواج عالية؛ وذلك لسلامة الغواصين، أما الأمواج المعتدلة فالإجراء المتبع هو أن يتم إعطاء الظهر للموج والسباحة حتى يتم الابتعاد عن كسرة الموج على الشاطئ، وبعدها يتم الغوص لداخل البحر.