السيسي يصل إلى نيوم وولي العهد في مقدمة مستقبليه
تحطم مقاتلة أمريكية أثناء مهمة تدريبية
محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية: إنه على الرغم من القمع الذي فرضه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المعارضة، والسيطرة الحازمة على وسائل الإعلام والقضاء، فقد فقدَ حزبه الحاكم السيطرة على خمس من أكبر ست محافظات في الانتخابات المحلية يوم 31 مارس.
وعانى حزب العدالة والتنمية الحاكم من هزائم في العاصمة التركية أنقرة والمركز الاقتصادي إسطنبول، المدينتين اللتين خضعتا لسيطرة الحزب وأسلافه السياسيين منذ عام 1994.
وقالت المجلة المعنية بالشؤون الاقتصادية والسياسية في العالم: “إن الخسارة الأكبر لأردوغان جاءت في إسطنبول، حيث نشأ وترعرع كعمدة منذ أكثر من عقدين”.
ووفقًا لـ”الإيكونوميست”، فقد خسر مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بينالي يلدريم، وهو رئيس وزراء سابق ورئيس البرلمان، الانتخابات على الرغم من دعم وسائل الإعلام الموالية للحكومة و”الآلة الانتخابية التي لا يمكن وقفها لحزبه”.
وأشارت المجلة إلى أن اختيار المعارضة، إكرم إمام أوغلو، يحظى بتأييد حزب متعثر يتشاجر داخليًّا، كما أنه يمتلك موارد أقل من خصمه وخبرة سنوات قليلة فقط في منصب العمدية، ولكن استطاع أن يصفع حزب أردوغان بشكل واضح في الانتخابات المحلية.
ومن جانبها، أشارت الكاتبة أيلة جول خلال مقال لها، إلى أن الانتخابات المحلية التي جرت، يوم الأحد، كانت غير عادلة إلى حد كبير، وذلك بفضل سيطرة الحكومة شبه الكاملة على وسائل الإعلام، مؤكدةً أن نتيجة لذلك، كانت النتيجة متوقعة بفوز حزب العدالة والتنمية مرة أخرى.
وقالت: إن أردوغان الذي حاول يصور نفسه صوتًا للفقراء، انهزم يوم الأحد في حوالي 1000 بلدة و81 مدينة، اختار فيها الناخبون رؤساء البلديات في تركيا الجديدة، لكن النتائج كانت بمثابة انتصار مرير لحزب العدالة والتنمية، بعد خسائر كبيرة تلقاها في المدن الرئيسية.