السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
كشف اللواء منصور التركي عن جوانب من تجربته كمتحدث أمني لوزارة الداخلية عندما تم تكليفه في عام 2005 ، مشيرا في جلسة في ملتقى الجوازات الإعلامي الذي عقد الاسبوع الماضي إلى أن تجربة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، كانت تجربة جديدة نسبيا حينها.
وبين اللواء التركي في الجلسة التي أدارها الزميل خالد العقيلي أنه لم يمارس الإعلام من قبل، ولكنه شارك في مناسبات علمية ربما كان لها دور كبير في إثراء موهبته في كيفية المشاركة في الملتقيات، وإيجاز المواضيع وتقبل الاستفسارات التي تطرح عليه، والإجابة عنها والمواجهة وهي أهم شيء.
وأضاف أنه في البدايات لم تكن المواجهة مع الإعلام مسألة سهلة، وكانت تحتاج إلى فترة حتى يتم اكتساب الثقة، حتى يشعر المتحدث بالراحة في مواجهة الكاميرات والميكروفونات.
واستطرد التركي قائلا: بكل تأكيد هي تجربة لا أستطيع، أن أنسبها لشخصي، هي تجربة في الحقيقة لوزارة الداخلية ككل، تجربة قامت على أساس التكامل في العمل الأمني.
وأضاف “كان لنا في وزارة الداخلية أستاذ كبير نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، هو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، كان بلا شك مدرسة إعلامية تعلمنا منها الكثير خاصة في مواسم الحج.
وتابع قائلا: “كنت من المشاركين دائما في مواسم الحج، وكنت قريبا من المؤتمرات الصحفية التي كان يعقدها سمو الأمير نايف، في مواسم الحج، وكان بلا شك مصدر إلهام لنا جميعا.
وأشار التركي إلى أن منظومة العمل الأمني تناغمت مع بعضها البعض، لأن المتحدث دائما في حاجة للمعلومة، والكل يعرف في مكافحة الإرهاب، أننا كنا دائما في الحقيقة نتحدث أن هناك حدثا صعبا، وأصعب موقف تواجهه هو أنك تستطيع أن تحصل على المعلومة السريعة التي يمكن من خلالها أن تعد بيانا أو تستطيع أن تجيب عن أسئلة وسائل الإعلام.
وقال اللواء منصور التركي ” الحقيقة هذه كانت من أهم المقومات التي ساعدتني أن أؤدي مهمتي، حيث مكنت في الحقيقة من التواصل مع الجميع في أي مكان في المملكة، سواء من خلال القيادات أو من خلال الأشخاص المنفذين، وهذا بلا شك ساعد كثيرا في القدرة على المبادرة”.
وأضاف “كنت دائما ما أؤكد على الزملاء أن نأخذ المبادرة فكلما تأخرنا كلما فتحنا المجال للشائعات والتفسيرات الخاطئة والناس بلا شك لا تنتظر، حيث يبدأ الناس بأخذ أي خبر متعلق بالموضوع لذلك كانت التجربة في الحقيقة تقوم على هذا الأساس والتي كانت من أهم المتطلبات، ومن صميم مهمة المتحدث بشكل عام”.
وختم اللواء التركي بقوله “التجربة بلا شك عززت منظومة المتحدثين الإعلاميين في كافة قطاعات وزارة الداخلية، وبلا شك أن قيام ومبادرة الوزارة بتكليف شخص يتحدث باسمها، في موضوع من أهم المواضيع، وهو موضوع مكافحة الإرهاب، كان بمثابة حافز لكافة القطاعات الأمنية أنها تدخل التجربة ولذلك عندما ننظر للقطاعات الأمنية لوزارة الداخلية نجد أنها تملك الآن منظومة كبيرة من المتحدثين الإعلاميين الأكفاء في كافة القطاعات وكافة المناطق”.
يذكر أن المديرية العامة للجوازات اختتمت الأربعاء، “ملتقى الجوازات الإعلامي”، والذي أقيم في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، وتضمن العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التدريبية التي تناولت أحدث الجوانب المعرفية والأدوات التطبيقية في “الإعلام والأدوات الاتصالية”.
وضم الملتقى الذي أقيم على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق ٢٦- ٢٧ رجب ١٤٤٠هـ نخبة من المتحدثين والمحاضرين المتميزين الذين أثروا الحضور من خلال عدد من المحاضرات وورش العمل.
