الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
يوافق اليوم الموافق السادس من أبريل، ذكرى انعقاد أول تشكيل للكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي كان عام 1789.
وفي مثل هذا اليوم عقد الشكل الأول من الكونغرس جلساته المنتظمة لمناقشة الأمور المختلفة سواء للحكومة أو المسؤوليات التي ألقيت على عاتقها بموجب القانون والدستور الأمريكي الأول.
القصة بدأت بعدما أقرت الولايات المتحدة الأمريكية دستورها الأول، والذي نظم الحريات والحقوق بشكل واضح، كما أنه وزَع المسؤولية بشكل متساوِ بين الحكومات الفيدرالية ومؤسساتها المختلفة، وبين الأفراد المخوَل لهم العمل على تنفيذ تلك المسؤوليات.
وفي أعقاب إعلان الدستور، اندفع الفيدراليون والمناهضون للفيدرالية إلى السلطة في السنوات الأولى عندما أصبحت الأحزاب السياسية واضحة، مما أثار دهشة المؤسسين للدستور في الولايات المتحدة.
ومع إقرار الدستور ووثيقة الحقوق، انضم بعض النشطاء إلى حزب مكافحة الإدارة الذي شكله جيمس ماديسون وتوماس جيفرسون حوالي 1790-1791، استنادًا على الجلسات الدورية التي عُقدت في الكونغرس الأول في العام الذي سبق ذلك.
وكان الهدف من وراء ذلك معارضة سياسات وزير الخزانة ألكساندر هاملتون؛ وهو ما أسهم بشكل رئيسي في أن يصبح الحزب الديمقراطي الجمهوري أو الحزب الجمهوري جيفرسون أو الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة.
وكان انتخاب توماس جيفرسون للرئاسة بمثابة انتقال سلمي للسلطة بين الأحزاب في عام 1800، حيث قام جون مارشال، كبير قضاة المحكمة العليا الرابع، بتفويض المحاكم من خلال وضع مبدأ المراجعة القضائية في القانون في قضية ماربوري ضد ماديسون في 1803، ومن ثم إعطاء المحكمة العليا بفعالية سلطة إلغاء تشريعات الكونغرس.