تراجع الذهب وثبات الفضة في المعاملات الفورية
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على الشرقية
فيصل بن فرحان يستعرص العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سلطنة بروناي دار السلام
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10450) نقطة
قتلى جراء هجوم مسيرات على محطة كهرباء في السودان
المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
تواجه الليرة التركية المتعثرة احتمال حدوث المزيد من الخسائر مقابل العملات الرئيسية لأن الرئيس رجب طيب أردوغان فقد ثقة الكثير من المستثمرين، وفق ما أوردته صحيفة فاينانشيال تايمز نقلًا عن محللين وخبراء اقتصاديين.
وقال دلفين شتراوس، مراسل الاقتصاد في فاينانشيال تايمز، إن أردوغان اتبع الشعوبية وهزيمة حزبه الحاكم في العاصمة أنقرة وفي إسطنبول، أكبر مدن تركيا، ترجع بشكل كبير إلى فشل إدارته في الاقتصاد، الذي يعاني الآن من ركود عميق.
ومن جانبه، أكد جابرييل ستيرن، رئيس قسم الأبحاث الكلية العالمية في شركة أكسفورد للاقتصاد الاستشارية: “على المدى القصير سيتأثر الاقتصاد التركي، أما على المدى الطويل، ما لم تقم بإصلاح العوامل الأساسية، فستكون هناك المزيد والمزيد من الأزمات”.
وأوضح شتراوس أنه بينما تعهد أردوغان بإصلاحات اقتصادية قوية واحترام مبادئ السوق الحرة، يخشى المستثمرون من أن يواصل التركيز على تعزيز النمو الاقتصادي بتدابير وقف مؤقت، بدلًا من تنفيذ الإصلاحات اللازمة لخلق انتعاش مستدام.
وانخفضت الليرة 1.8% لتصبح 5.58 مقابل الدولار في الصباح مع التعاملات الأولى في إسطنبول اليوم الثلاثاء، مما تعارض مع المكاسب التي تحققت يوم الاثنين، عندما تأرجحت بين المنطقة الإيجابية والسلبية.
وفقدت العملة 5% مقابل الدولار هذا العام، إضافة إلى انخفاض قدره 28% في عام 2018، كما فشلت التدخلات والمحاولات التي اتبعها نظام أردوغان للمساعدة في حل ذلك.
وقال شتراوس إن الحزب الحاكم لا يستطيع تحمل المزيد من النفور للمستثمرين بسبب صافي احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي، والتي نقصت عن 30 مليار دولار، وبلوغ الديون الخارجية المستحقة 177 مليار دولار في غضون عام، خاصة وأن العديد من الشركات التي اقترضت بكثافة بالدولار تكافح من أجل سداد مستحقاتها، مما يهدد استقرار القطاع المصرفي.