إتاحة التقديم المباشر على تأشيرة العمرة من خارج السعودية
القبض على مروج الشبو في الشرقية
صناعة العقال من شعر الماعز حرفة يدوية تقليدية تتوارثها الأجيال
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم دون ترخيص في محمية الإمام فيصل
إيداع دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي لمستفيدي الضمان الاجتماعي غدًا
طيران ناس يبحث مع وزير الاقتصاد السوري فرص الاستثمار في مجال النقل الجوي
حجب متجر إلكتروني مخالف من خارج السعودية لبيعه سبائك ذهبية مغشوشة
وصول قافلة مساعدات إنسانية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
زاتكا للمنشآت: قدموا إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن يوليو الماضي
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
أكدت صحيفة ذا هيل الأمريكية، أن إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إنكار خطورة المحنة الاقتصادية التي تمر ببلاده، وعدم إظهاره أي علامة على استعداده للتوصل إلى اتفاق سياسي مع صندوق النقد الدولي، قد يؤدي إلى كارثة خطيرة في تركيا.
وأشارت إلى أن الأزمة الاقتصادية التركية من المرجح أن تتعمق، مؤكدة أن الأمر سيكون مسألة وقت فقط قبل أن يتعامل النظام المالي العالمي مع فشل الشركات التركية في سداد ديونها واسعة النطاق.
وأوضحت ذا هيل، أن تركيا باتت أمس الدول احتياجًا لمساعدة صندوق النقد الدولي، خاصة وأن العام الماضي شهد فقدان العملة التركية حوالي 30% من قيمتها.
وقالت إن ضعف العملة حدث على الرغم من تحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف أسهل للسياسة النقدية.
وتسبب فقدان ثقة المستثمرين، بالإضافة إلى انخفاض العملة، في خسائر فادحة بالاقتصاد التركي.
وبحلول نهاية العام الماضي، انزلقت تركيا إلى الركود وسجل أسوأ أداء اقتصادي له خلال العقد الماضي، وفي الوقت نفسه، ارتفعت البطالة إلى 14.7%.
ومع فشل محاولات أردوغان في إيقاف تراجع العملة، هناك ما يدعو إلى الخوف من أن أسوأ المشاكل الاقتصادية في تركيا لا تزال قادمة.
ويرجع ذلك أساسًا إلى أن قطاع الشركات بالبلد قد اقترض أكثر من 300 مليار دولار، أو 40% من إجمالي الناتج المحلي، بشروط مقومة بالدولار الأمريكي، وهذا يثير شبح موجة من حالات العجز عن سداد ديون الشركات، والتي تخاطر بإعاقة النظام المصرفي التركي، حيث تؤثر العملة الضعيفة والركود المتزايد على ميزانية قطاع الشركات.