برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 بالرياض
الضوابط والشروط المطلوبة للحصول على دعم سكني
أمير الشرقية يستقبل قائد المنطقة بمناسبة تكليفه
السعودية تستضيف الدورة العادية الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.. غدًا
الانتهاء من تركيب لوحات طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في المدينة المنورة
نورة بنت فيصل الشعبان تشارك بورقة عمل نوعية في الملتقى العربي الثالث للإعلام البرلماني
جدة تتصدر جودة الحياة في السعودية والمرتبة الثانية عربيًا
وزير الثقافة يعلن عن إطلاق جامعة الرياض للفنون.. قريبًا
إضافة خدمة الشحن “FM1” إلى ميناء جدة الإسلامي
“البيئة” تطرح 4 فرص استثمارية لدعم قطاع الثروة الحيوانية بالرياض
فوجئ العالم بكارثة ثقافية ضخمة في أعقاب توارد أنباء بشأن حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية في ضاحية دو باري في العاصمة الفرنسية باريس، وهو الأمر الذي يمثل كارثة لمتابعي التاريخ وعشاق الحضارة، خاصة وأن الكاتدرائية تمتلك بالفعل تاريخًا طويلًا يؤهلها لأن تكون من المعالم الرئيسية لفرنسا.
تاريخ الكاتدرائية
كاتدرائية نوتردام التاريخية ترمز في الأصل إلى السيدة مريم العذراء أم نبي الله المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، وهي تقع في الجانب الشرقي من نهر السين في قلب باريس التاريخي.
ويعود تاريخ بناء الكاتدرائية التاريخية إلى القرن الثاني عشر، والذي شهد ازدهارا كبيرا في طراز المعمار التاريخي في أوروبا، والذي كان منتشرًا بقوة في الغرب حتى نهاية القرن السادس عشر.
وأنشأت كاتدرائية نوتردام في مكان بناء أول كنيسة مسيحية في باريس، وهي “بازيليك القديس ستيفان” والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الغالو-روماني، وكانت النسخة الأولى من نوتردام كنيسة بديعة بناها الملك شيلدبرت الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، بقبة كنسية ترتفع إلى 33 مترًا.
وقائع تاريخية
في عام 1548، حدثت أضرار جسيمة في الكاتدرائية، وذلك أثناء عهد لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، حيث خضعت الكاتدرائية للتعديلات الرئيسية كجزء من محاولة مستمرة لتحديث الكاتدرائيات في جميع أنحاء أوروبا.
وفي عام 1793، خلال “الثورة الفرنسية”، دُمر ونُهب العديد من كنوز الكاتدرائية، وهدم بُرج القرن الثالث عشر وتماثيل ملوك الكتاب المقدس لليهود.
وفي عام 1977، شهدت عمليات الحفر التاريخية في الكاتدرائية الكشف عن العديد من التماثيل التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس والسادس عشر، وتم عرضها في متحف كلوني دي.