إقفال طرح مايو من برنامج الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال
القبض على شخصين في مهد الذهب لترويجهما مواد مخدرة
المتطوعون والمتطوعات بمنفذ الوديعة.. عطاءٌ وتفانٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام
المدني: 25 مركزًا موسميًّا في المنافذ البرية والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة خلال الحج
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
نُفذ اليوم الثلاثاء حكم القتل- حد الحرابة- بحق خالد بن حمود الفراج؛ لإدانته بالتسبب في مقتل والده وعددٍ من رجال الأمن، وهو من بين الـ37 الذين أعلنت المملكة إعدامهم بعد إدانتهم بالإرهاب.
خالد الفراج معروف بساعي بريد القاعدة، حيث تعود قصته إلى تاريخ 21/ 7/ 1424، حيث تم القبض عليه بجوار المحل العائد له (محل بيع أدوات سباكة) في حي السعادة بالسلي بمنطقة الرياض، ورافق خالد الفراج رجال الأمن، للانتقال إلى منزله الواقع بحي الفيحاء بالرياض، وفي هذه الأثناء تلقى مَن يوصف بـ(قائد التنظيم) نبأ القبض على الفراج، فشرع بحسب الموقوف حينها نمر البقمي (نفذ بحقه حكم الإعدام ضمن قائمة الـ47 في 22/ 3/ 1437هـ) في إعداد خطة عاجلة لإنقاذ المذكور.
وقضت تلك الخطة بتكليف مجموعة قادها المطلوب فيصل الدخيل، وشارك فيها كل من القيادي عبدالعزيز المقرن، وخالد بن سنان، وبندر الدخيل، ومحمد الفراج، والموقوف حينها نمر البقمي، وتركي المطيري.
واقتحمت المجموعة منزل الفراج أثناء وجود رجال الأمن فيه، وإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن، ووالد المتهم، ونتج عن ذلك وفاة اثنين من رجال الأمن، إلى جانب مقتل والد خالد ومحمد الفراج، بحسب “العربية”.
ثم تجاوزت المجموعة أسوار المنزل مطلقين النار بكثافة؛ ما أدى إلى وفاة أحد رجال الأمن بعد محاصرته في الممر الجانبي للفيلا، واشترك الجميع في قتله، ودخلوا بعدها إلى المجلس- داخل المنزل- وأطلقوا النار على اثنين من رجال الأمن؛ ما أدى إلى وفاتهما.
وأطلق فيصل الدخيل النار على رجل أمن كان داخل سيارته، ثم قام نمر البقمي بالإجهاز عليه، وفور خروجهم قام تركي المطيري بإطلاق النار تجاه أحد رجال الأمن على السطح دون إصابته.
وقد ضبط في المنزل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وقاد التحقيق مع (الفراج) إلى أحد المحلات التجارية بحي السلام بالرياض، وضُبطت فيه كميات من الأسلحة وصواريخ “آر بي جي”.
ونتج عن التحقيق الوصول إلى أحد أشهر الأوكار الإرهابية، وهو عبارة عن فيلا بحي الروابي بالرياض، تستخدم كعيادة طبية، وبتفتيشها وُجد بها عدد من المسدسات والرشاشات البلاستيكية، والمنشورات وأدوات طبية.
ودل الفراج على استراحة بحي السلي بالرياض وُجدت بها سيارة داتسون مشركة ومجهزة للتفجير عن بُعد، إضافة إلى ضبط قوارير مجهَّزة بمواد كيميائية حارقة، وعدد من الأسلحة النارية والطلقات الحية والمخازن.
وظهر الفراج بعد 9 سنوات من القبض عليه في لقاء من الإعلامي داود الشريان في برنامج “الثامنة”، تحدث خلاله عن قصة انضمامه للقاعدة وبعض التفاصيل الأخرى.