ضبط 2027 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
تحذير من مسكن ألم شائع
4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
إيران تعتقل شخصًا كان يجمع معلومات عن مراكز الصناعات الدفاعية لصالح إسرائيل
كأس العالم للأندية.. الهلال يتأهل إلى دور الـ 16 بفوزه على باتشوكا
الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
توقعات الطقس اليوم: أتربة وغبار على 4 مناطق
الجوازات تبدأ تنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية لغرض المغادرة النهائية خلال 30 يومًا
المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
أظهر تقرير حديث نشره صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد في إيران قد تضاءل العام الماضي بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، كذلك من المتوقع أن ينخفض بنسبة 3.6% أو أكثر هذا العام، مشيرًا إلى أن صادرات النفط الإيراني انخفضت بأكثر من النصف، كما أن عملته الريال تواصل انهيارها.
وأشار التقرير إلى أن مع فرض العقوبات الجديدة على المؤسسة العسكرية للحكومة الإيرانية – الحرس الثوري والشركات التابعة له – سيتم فرض ضغوط أكثر أهمية على طهران.
التقرير فضح شعور قادة إيران بالأثر السلبي لاستثماراتهم في بلدان أخرى، وتحديدًا سوريا، حيث أكد أن التدخل الاقتصادي كان أحد أهم الأدوات التي استخدمتها إيران لجني الأرباح، والسيطرة على الدولة العربية، والمساعدة في إبقاء بشار الأسد بالسلطة.
وقبل اندلاع الحرب في سوريا، لعبت البلدان أدوارًا متساوية تقريبًا في التجارة الاقتصادية الثنائية والتعاملات التجارية والاستثمارات، ومنذ ذلك الحين، قدمت طهران مساعدة مالية كبيرة في جميع أنحاء سوريا، حيث أكد التقرير أن من خلال القيام بذلك، اكتسبت طهران نفوذًا اقتصاديًا على دمشق مع زيادة اعتماد سوريا على إيران.
وأوضح الدكتور ماجد رزادة، العالم السياسي الإيراني الأمريكي الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، ورئيس المجلس الدولي الأمريكي الوضع في إيران، قائلًا: “بعد أشهر قليلة من بدء النزاع، وقعت السلطات الإيرانية اتفاقية بقيمة 10 مليارات دولار مع سوريا و العراق لبناء خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي سيبدأ في إيران، ويمر عبر سوريا ولبنان والبحر الأبيض المتوسط، ويصل إلى العديد من الدول الغربية”.
وأضاف: “طهران فتحت خط ائتمان لسوريا واستثمرت كمية كبيرة من الموارد والقوى الماهرة والعمالة في دمشق، كما أيد علي خامنئي تخصيص مليارات الدولارات كمساعدات لسوريا، بما في ذلك 5.8 مليار دولار مقدمة من قبل المركز الإيراني للبحوث الإستراتيجية، والذي يركز على سياسات طهران في ستة مجالات، بما في ذلك أبحاث السياسة الخارجية والشرق الأوسط والخليج، وبحوث الاقتصاد السياسي الدولي”.
وكشف التقرير بدء طهران أيضًا في إنشاء قواعد عسكرية بجميع أنحاء سوريا، بينما وضعت السلطات الإيرانية والأسد خططًا لاتفاقيات أكثر شمولًا تسعى إلى إنشاء كتلة اقتصادية إقليمية.