سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10833.59 نقطة
الغذاء والدواء تبيّن آلية الحصول على إذن فسح الأدوية المقيّدة للمسافرين
بدء أعمال السجل العقاري في 23 حيًا بمنطقتي القصيم ومكة المكرمة
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 205 كيلو قات في عسير
اعتماد الاشتراطات التنظيمية للمصانع داخل وخارج النطاق العمراني
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
مزرعة سعودية تستحوذ على نظيرتها الكندية بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
آبل تعتزم إطلاق روبوت شخصي ذكي بحلول عام 2027
المصادر المفضلة.. ميزة جديدة من جوجل
أسمنت القصيم توزع 87.8 مليون ريال أرباحًا عن الربع الثاني
أكد وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، رئيس اللجنة الأمنية العليا، أن اللجنة حذرت رئاسة الدولة من خطورة الوضع وظلت تضع البدائل إلا أنها كانت تصطدم بالإصرار على الحلول الأمنية.
وقال الوزير السوداني الذي اختاره البشير قبل أقل من شهرين ليكون نائبه الأول في بيان له اليوم: إن اللجنة الأمنية العليا نبهت وحذرت من خطورة ما جرى ويجري من أحداث بالقرب وحول القيادة العامة للقوات المسلحة وما ظهر من بوادر إحداث شروخ في مؤسسة عريقة.
وأضاف أن اللجنة ظلت تكرر وتضع البدائل وتطالب بها حتى اصطدمت بعناد وإصــرار على الحلول الأمنية، رغم قناعة الكــل بتعذرها واستحالتها وكان تنفيذ هذه الحلول سيحدث خسائر كبيرة لا يعلم عددها وحدودها ونتائجها إلا الله.
واستطرد قائلاً “اللجنة تتابع ومنذ فترة طويلة ما يجري بمؤسسات الحكم بالدولة، من سوء الإدارة، وفساد في النظم، وغياب عدلي في المعـــاملات، وانسداد للأفق أمام كــل الشعب خاصةً الشباب، فازداد الفقـير فقـراً، الغني غـــنىً، وانعـدم حتى الأمل في تسـاوي الفرص لأبناء الشعب الواحد وقطاعاته المختلفة”.
وأبان أن أفراد المنظومة الأمنية عاشوا ما عاشه فقراء الشعب وعامته رغم تعدد وتنوع الموارد التي تجود بها بلادنا، وزاد بقوله “ورغم تلك المعاناة والظلم البائن والوعود الكاذبة فقد كان صبر أهل السودان فوق تحمل البشر”، وأشاد بالشعب الذي كـــان مسامحاً وكريماً رغم ما أصاب المنطقة وبعض الدول، مبينا أن الشعب السوداني تخطى تلك المراحل بمهارة وحكمة أبعدت عنه التفكك والتشرذم والفوضى والانزلاق إلى المجهول.
وأشار إلى خروج الشباب في تظاهر سلمي عبرت عنه شعاراته منذ 19ديسمبر2018م وحتى الآن، حيث الأزمات المتنوعة والمتكررة والاحتياجات المعيشية والخدمات الضرورية، ولفت إلى أن النظام لم ينتبه بل ظل يردد الاعترافات المضللة والوعود الكاذبة ويصر على المعالجة الأمنية دون غيرها.
وأعلن اعتذار اللجنة الأمنية العليا عن ما وقع من خسائر في الأنفس وترحم على الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى والمصابين سواء من المواطنين أم الأجهزة الأمنية، وقال في هذا الخصوص “إن كل منسوبي تلك المنظومة الأمنية حرصوا كل الحرص على إدارة الأزمة بمهنية وكفاءة واحترافية رغم بعض السقطات”.