8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
تدوي أصداء سقوط الرئيس السوداني عمر البشير بعد انتفاضة شعبية استدعت تدخل الجيش لإزاحته عن الحكم خلال الأيام القليلة الماضية، لدى إيران بشكل رئيسي، وذلك نظرًا لاعتماد الملالي لسنوات طويلة على السودان كوسيلة لدعم متطرفيه في منطقة الشرق الأوسط.
وبدا نظام الملالي متابعاً للأحداث التي جرت في السودان على مدى الأيام القليلة الماضية، والتي أتت بمجلس انتقالي للبلاد في أعقاب الإطاحة بالبشير، قبل أن يعلن عن استقالته نزولًا على رغبة الفئات المعارضة التي تطالب بتسليم السلطة للمدنيين في السودان، وذلك حسب ما ورد في صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
انقطاع الاتصال باليمن
لسنوات طويلة اعتمد نظام الملالي على السودان كممر حيوي لنقل الأسلحة إلى العديد من الجهات والفصائل التي يدعمونها بمنطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تخشى إيران فقدانه خلال السنوات المقبلة بعد سقوط نظام البشير.
وعلى المستوى الإستراتيجي، كان الملالي ينظرون إلى السودان على أنها بؤرة إستراتيجية للتأثير في المناطق الإفريقية القريبة من السودان، وبالأخص تلك الدول القريبة من اليمن.
مخاوف من اشتعال الثورة
ينظر الملالي أيضًا إلى الأحداث في السودان على أنها خطر يمكن أن يتسبب في إشعال الأوضاع بإيران، والتي يعاني شعبها من ظروف اقتصادية سيئة، كنتيجة منطقية لتصرفات وأنشطة الملالي الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
وعانت إيران من تظاهرات عنيفة خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك في أعقاب قبل انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي واستعادة العقوبات ضد إيران من جديد، حيث عانى الشعب الإيراني من نهب نظامه الحاكم لثروات البلاد لمنحها للعناصر والتنظيمات الإرهابية في العديد من المناطق حول الشرق الأوسط.