شوارع نجران وميادينها تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً باليوم الوطني
ولي العهد يستعرض مع رئيس فرنسا نتائج مؤتمر تسوية قضية فلسطين
المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني.. غدًا
مقتل وفقدان 5 أشخاص إثر انهيار أرضي في منجم بإندونيسيا
تقلبات جوية على معظم المناطق لنهاية الأسبوع والدفاع المدني يحذر
لقطات توثق بردية الأبيار شمال المدينة المنورة
ضبط مخالف لقطعه مسيجات في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
مزاد موسم التمور في العُلا يستقطب المزارعين والمتسوقين والتجار
إخلاء آلاف الركاب من مطار دبلن لأسباب أمنية
مروج الحشيش والإمفيتامين بالشرقية في قبضة الأمن
أثنى مستشار وزير الخارجية الفرنسي لشؤون الأديان جان كريستوف بوسيل على اللقاء الذي جمعه بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مُثمناً متانة وقوة العلاقات الثنائية بين فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وقال في تصريح له بعد نهاية اللقاء أنه تطرّق مع الوزير آل الشيخ إلى قضية الحجاج من الجنسية الفرنسية الذي يرغبون في تأدية فريضة الحج أو العمرة، حيث يوجد في فرنسا أكبر جالية مسلمة في أوروبا بما يزيد على 6 ملايين مسلم، مُبدياً إعجابه وتأثره بالجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله، في خدمة المسلمين لأداء فريضة الحج.
وأكّد أن فرنسا تُثمن كذلك الجهود المبذولة لدعم الوسطية والتسامح ومكافحة التطرف والعنف الذي تقوم به المملكة، وأن الدولتين عانتا من الإرهاب والتطرف وأنهما على نفس السفينة في هذا الشأن، وعلى البلدين استمرار التعاون لنتيح للجميع ممارسة دياناتهم بكل حرية وبكل كرامة، وأن نحميهم من شر أولئك الذين يريدون تعكير صفو العلاقة بين اتباع الأديان وذلك خدمة للإنسانية.
وشدّد بوسيل على أن مَن يربط الإسلام بالإرهاب هم دُعاة العنف والكراهية، فلا يوجد دين يمكن أن يروج للعنف، فالإسلام دين سلام، ولا يجب أن نرتكب خطأً بربط الإسلام بالإرهاب.
وفي نهاية تصريحه قدّم شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، يحفظهما الله، ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والأجواء الإيجابية التي تخللت المباحثات مع معاليه.