فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الثلاثاء، برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من تشغيل مطاحن البحر الأحمر في الحديدة غرب اليمن، تمهيدا لإعادة موقع مخزون الحبوب.
وقال مصدر ميداني إن الميليشيات الحوثية منعت الموظفين التابعين لبرنامج الغذاء العالمي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر ومنعت تشغيلها.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق، من مخاطر تعرض الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المُخَزنة في مطاحن البحر الأحمر للتعفن، واتهمت ميليشيات الحوثي برفض السماح لها منذ سبتمبر الماضي وحتى اليوم من الوصول إلى صوامع مطاحن البحر الأحمر.
وأعرب مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، عن القلق البالغ بشأن عدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر 2018، على الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، والتي توجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.
وقال إن كميات الحبوب تلك مخزنة في صوامع في مطاحن البحر الأحمر منذ أكثر من 4 أشهر وقد تتعرض للتلف، فيما يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة.
من جهة أخرى، استمرت ميليشيات الحوثي بقصف مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، غربي اليمن، قبل أيام أطلقت الميليشيات قذائف هاون على المنطقة ضمن تصعيد مسلح واضح.
وأفاد مصدر عسكري حينها أن ميليشيات الحوثي قصفت بمدافع الهاون مطاحن البحر الأحمر شرقي المدينة.
وأضاف أن قذيفة مدفعية سقطت قرب صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من القمح تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
واستهدفت الميليشيات الحوثية، مرات عدة، مطاحن البحر الأحمر بالمدفعية، وأصابت إحدى الصوامع، ما تسبب باحتراقها وإتلاف كميات كبيرة من القمح.