إيقاف حركة النقل في الجزائر مع زحف المتظاهرين للأسبوع التاسع

تسببت المظاهرات التي تشهدها العاصمة الجزائرية اليوم للأسبوع التاسع على التوالي، في تعطل حركة وسائل النقل العمومية في ومن بينها القطارات والمترو مع تشديد إجراءات التفتيش.
ووضعت قوات الأمن العشرات من الحواجز الأمنية على المداخل الشرقية والغربية للعاصمة الجزائرية.
وتوافد المتظاهرون إلى ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم طلبا للمزيد من التنازلات والاستقالات.

ودفعت هذه الاحتجاجات عبد العزيز بوتفليقة إلى التخلي عن ولاية رئاسية ثانية بعد حكم دام 22 عاما بلا منازع، ثم إلى إلغاء الاقتراع الرئاسي الذي كان مقررا في 18 أبريل وأخيرا إلى مغادرة السلطة.

قد يهمّك أيضاً

حادث مفجع.. أشعلت الأم الأنوار فمات زوجها وابنتها حرقًا

إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان.. وصول الطائرة الإغاثية الثانية إلى الجزائر

وقدمت السلطات تنازلا جديدا لمطالب الشارع هذا الأسبوع تمثل بتغيير رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز الذي كان أحد “الباءات الثلاثة” من المحيط المقرب لعبد العزيز بوتفليقة، ويطالب المحتجون باستقالته. والشخصيتان الأخريان هما عبد القادر بن صالح رئيس الدولة الانتقالي ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء.