الرباعية الدولية: إطلاق الحوثيين للصواريخ الباليستية تهديد للأمن الإقليمي

قال سفير المملكة العربية السعودية، لدى اليمن، محمد آل جابر، اليوم السبت، إن “الدول الرباعية أصدرت بيانا تضمن رسالة جادة وحازمة للحوثي بالإنسحاب الفوري من الحديدة”.

وذكر آل جابر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر” – “أن البيان تضمن أن يتم تنفيذ اتفاق الحديدة قبل اجتماع مجلس الأمن المقبلة في ١٥مايو”.

قد يهمّك أيضاً

الجيش اليمني يُكبّد الانقلابيين الحوثيين خسائر فادحة شرق تعز

بريطانيا تنهي عمليات إجلاء رعاياها من السودان غدًا

وتابع “كما أكدوا على أن ماتقوم به ايران من دعم للميليشا الحوثية بالصواريخ والطائرات بدون طيار يهدد الأمن الإقليمي ويطيل أمد النزاع”.

وأكدت دول اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن (الإمارات، السعودية، بريطانيا، وأمريكا) أن إطلاق الميليشيا الحوثية للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي تصنعها (إيران) وتسهل استخدامها على البلدان المجاورة، يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد النزاع.

وأصدرت اللجنة، عقب اجتماعها في لندن بمشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير الخارجية والتعاون الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، بيانا مشتركا أكدت فيه التزامها بحل سياسي شامل للنزاع في اليمن وتأييدها للاتفاقيات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في ستوكهولم في ديسمبر 2018.

وأعرب الوزراء عن دعمهم الكامل للسعودية ومخاوفها الأمنية الوطنية المشروعة، داعيين إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات التي تشنها الميليشيا الحوثية وحلفاؤها، مؤكدين أن تنفيذ اتفاقية الحديدة لن يكون له تأثير إيجابي فوري وهام على حياة الشعب اليمني فحسب بل كان خطوة أولى مهمة نحو الهدف الأكبر المتمثل في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة دائمة في البلاد.

وتوقع ممثلو الدول الرباعية أن تبدأ الأطراف اليمنية في تنفيذ اتفاقية الحديدة على الفور، داعيين بوجه خاص الحوثيين إلى إعادة الانتشار من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة، معربين عن تطلعهم إلى أن يقوم مجلس الأمن بمراجعة التقدم المحرز في هذه الاتفاقية عند اجتماعهم في 15 مايو مع توقع أن تكون قيد التنفيذ في تلك المرحلة.

وجددوا دعمهم الكامل لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث في تنفيذ اتفاق الحديدة، والذي سيتيح الفرصة للبدء في عملية سياسية شاملة وجامعة ودائمة بما يتماشى مع تفويضه.