سلمان للإغاثة يوزع 2.780 كرتون تمر في مأرب
بدء تشغيل محطة شارع حسان بن ثابت ضمن المسار البرتقالي بقطار الرياض غدًا
السديس: رئاسة الحرمين قدّمت خدماتها لأكثر من 4 ملايين مستفيد وأقامت 3 آلاف حلقة قرآنية
المحكمة العليا: غدًا الخميس غُرّة شهر محرم لعام 1447هـ
حريق في مستودع بحي الصفا بجدة ولا إصابات
القبض على شخص حاول الاعتداء على آخر أمام مسجد في الرياض
مشهد مهيب.. بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة
تدخل طبي بتبوك يعيد البصر لمريض بعد 10 سنوات من الضعف البصري الشديد
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10973.98 نقطة
7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
حاول النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان تشويه المملكة خلال الفترة الماضية ولكن لم يضع في حساباته أن يسقط في شر أعماله، وتبدأ سياحتها في الانهيار بشكل واضح بعد مقاطعة السعوديين لها.
ودشّن مواطنون ومقيمون وعرب العديد من الوسوم خلال الفترة الماضية للدعوة إلى مقاطعة تركيا، وهي دعوات لاقت تفاعلًا واضحًا من مختلف شرائح المجتمع بمن فيهم كُتّاب وإعلاميون واقتصاديون.
وأعطى الشعب السعودي درسًا لتركيا بتأديب حكومة أردوغان بمقاطعة السياحة، لتؤكد بيانات وزارة السياحة التركية مؤخرًا أن الاضطرابات السياسية التي افتعلتها حكومة أنقرة مع الرياض انعكست على السياحة.
مقاطعة جدية:
ولم تتوقف وكالات ومكاتب السفر والسياحة في المملكة موقف المتفرج، بل اتخذت إجراءات جدية من جهتها لمقاطعة السياحة التركية ووقف حجوزاتها إلى هذا البلد.
وأظهرت بيانات رسمية من وزارة الثقافة والسياحة التركية في الربع الأول من هذا العام تراجعًا كبيرًا في بعض الجنسيات من الزائرين، وكانت النسبة الأكبر من التراجعات تخص عدد الزائرين السعوديين مقارنة بالعام الماضي.
وبيّنت إحصاءات تركيا الرسمية أن عدد السياح السعوديين بلغ هذا العام 41 ألفًا فقط، ليحلوا في المرتبة الـ11 بعد أن كانوا في المرتبة الـ4، ومعظمهم دخلوا عبر مطار أتاتورك الدولي.
جرائم مستمرة:
كما حذّر خبراء السياحة من خطورة السفر إلى تركيا؛ وذلك بسبب ارتفاع معدلات الجريمة بشكل لافت خلال السنوات الماضية.
ومنذ سنوات ومعدل الجرائم يرتفع في تركيا، وبالنظر للأرقام فقد ارتفع معدل الجريمة خلال عام في ثلاث من أكبر المدن التركية، وهي إسطنبول وأنقرة وإزميرـ وبلغ أكثر من 3000 جريمة.
ردود أفعال:
وأكّد مواطنون أن السياحة تعتبر شريان الحياة لتركيا والشعب السعودي هو من سيقطع هذا الشريان كما قطع الأقدمون شرايين أجدادهم، مؤكدين أن لكل زمن سلاحاً، وسلاح هذا الزمن هو المقاطعة.
ودعوا إلى مقاطعة السياحة والمنتجات التركية، فلا أمان لمن يشوه المملكة وينفذ ألاعيب سياسية بل ويتآمرون مع قطر وإيران على بلاد الحرمين.