مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
مساعي تختتم دورة تدريبية مكثفة للتحضير للاختبار التحصيلي
أمطار متفاوتة الغزارة على منطقة المدينة المنورة حتى العاشرة مساء
استراتيجيات تساعد الطلاب على تجاوز اختبارات القدرات والتحصيلي
السديس: ندعو إخواننا إلى احترام الأمن والالتزام بتنظيم وتعليمات الحج
إعلامية شهيرة تعثر على أسرتها في بث تيك توك
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
اشتباكات ليلية بالمدفعية بين الهند وباكستان
أفضل وقت لقياس الضغط
الديوان الملكي: وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود
بات من المتوقع أن يتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف قرار الكونغرس الأمريكي، بعد أن صوت المشرعون أمس الخميس، على إنهاء الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية ضد العناصر الحوثية المدعومة من إيران في اليمن.
وحسب رويترز، من المتوقع أن يستخدم الرئيس الأمريكي حق الفيتو لوقف القرار، خاصة وأنه يضر بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة.
ووصف البيت الأبيض الإجراء بأنه “معيب” وحذر من أنه سيضر بالعلاقات الدبلوماسية في المنطقة، بما في ذلك مع المملكة، والتي تعد من أهم حلفائها في الشرق الأوسط.
ويتزعم الديمقراطيون حملة موسعة لإنهاء التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والمملكة في اليمن، وهو الأمر الذي يشمل تزويد الطائرات بالوقود جوًا.
وعلى مدى العامين الماضيين، حاول الديمقراطيون إيجاد منفذ لبث سموم في علاقات الولايات المتحدة الوثيقة مع المملكة، والتي شدد مسؤولو واشنطن على أهميتها الكبيرة لاستقرار وأمن المنطقة بشكل رئيسي.
ونسفت التفاصيل العسكرية الخاصة بالتعاون السعودي الأميركي في الحرب التي يخوضها التحالف لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، محاولات الديمقراطيين داخل مجلس النواب الأميركي خلال الساعات القليلة الماضية لإيقاف أي تعاون بين المملكة والولايات المتحدة في الحرب باليمن.
وأعاد الديمقراطيون المحاولة لإنهاء التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده المملكة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وهو الأمر الذي اصطدم بجهل واضح للقوانين الدستورية.
وقال عدد من النواب الديمقراطيين، إن “استخدام القوات الأميركية خارج حدود الولايات المتحدة هو أمر يجب أن يحظى بموافقة من جانب الكونغرس، وهو الأمر الذي ينص عليه الدستور الأميركي بشكل صريح، وذلك حسب ما جاء في رويترز.
ومن جانبها، ردت الإدارة الأمريكية على مزاعم الديمقراطيين، حيث قالت إن الفهم والتطبيق لتلك المواد الدستورية لا يتناسب مع حالة التعاون بين المملكة والولايات المتحدة في اليمن، خاصة وأن الطائرات الأمريكية تقوم بتزويد نظيراتها السعودية بالوقود وغيرها من أشكال الدعم في الحرب باليمن.
وأوضحت الإدارة أن مشاركة الولايات المتحدة ليست بقوات مقاتلة، وهو الإجراء الذي يستلزم الحصول على موافقة من الكونغرس، مشيرة إلى أن عملية التزود بالوقود في الهواء هو أمر يأتي ضمن اتفاقية للتعاون بين المملكة والولايات المتحدة.