المجلس العسكري بالسودان يوجه صفعة لتركيا.. جزيرة سواكن كلمة السر

الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٩ الساعة ١٠:٠٢ صباحاً
المجلس العسكري بالسودان يوجه صفعة لتركيا.. جزيرة سواكن كلمة السر

أكدت مصادر أن المجلس العسكري الانتقالي في السودان سيصدر قراراً برفض إقامة قاعدة تركية في جزيرة سواكن، وإنهاء العمل بالاتفاقية الموقعة بين الجانبين.

وتحدثت مواقع إخبارية سودانية عن قيام السودان بمنح مهلة لتركيا لإخلاء جزيرة سواكن السودانية، وإنهاء العمل بالاتفاقية الموقعة بين الجانبين بشأن الجزيرة.

ووقع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، اتفاقية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة الأخير للخرطوم عام 2017، تقضي بتسليم إدارة الجزيرة السودانية الواقعة في البحر الأحمر إلى أنقرة للاستثمار فيها.

وأعلن أردوغان خلال زيارة وصفت بـ”التاريخية” للسودان عن موافقة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير على تخصيص جزيرة سواكن لبلاده لوقت معين بغية ترميمها وإعادتها إلى أصلها القديم، حيث تنفذ وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” مشروعاً لترميم الآثار العثمانية هناك.

وأكد خبراء أن القرار المتوقع للمجلس العسكري الانتقالي السوداني سيكون ترجمة عملية لابتعاد السودان الجديد عن محور (قطر وتركيا).

فيما يلي 7 حقائق عن سواكن:

  • مدينة سودانية على البحر الأحمر عبارة عن ميناء وجزيرة وتبعد عن العاصمة الخرطوم 560 كيلومتراً ومساحتها 20 كيلومتراً مربعاً وترتفع عن سطح البحر 66 متراً.
  • كان اسم سواكن، الذي يقال إنه مشتق من السكنى، يطلق في البداية على الجزيرة فقط وتوسع ليشمل مدينة سواكن الحالية، وتعتبر حاليا الميناء الثاني في السودان.
  • تتمتع هذه المدينة بأهمية استراتيجية فهو أقرب موانئ السودان لميناء جدة السعودي، واستخدمها الحجاج الأفارقة قديما في طريقهم لمكة.
  • بلدة قديمة شهدت حضارات عديدة ومر بها المصريون القدماء في طريقهم لبلاد بنط كما دخلها اليونانيون.
  • ورد اسم سواكن في مؤلفات الرحالة العرب مثل ابن بطوطة كما أنها كانت طريق هروب العديد من أمراء بني أمية من العباسيين.
  • غزاها السلطان العثماني سليم الأول في القرن السادس عشر، وخلال الحكم العثماني كانت تابعة لولاية الحجاز، ثم مقرا لحاكم ولاية الحبشة العثمانية التي تشمل مدينتي حرقيقو ومصوع.
  • في إريتريا الحالية، ورفض العثمانيون تبعيتها لمحمد علي باشا والي مصر وأجروها له مقابل مبلغ سنوي ثم تنازلوا عنها.

• بعد هزيمة الثورة المهدية أنشأ البريطانيون ميناء بورسودان بديلاً لسواكن لأنها في رأيهم لم تكن صالحة لاستقبال السفن الكبيرة.